زعمت صحيفة معاريف الصهيونية في تقرير حصري أنه طبقا لتقديرات مسؤولين أمميين في الأمم المتحدة سيجتمع الرئيسان الإيراني حسن روحاني والأمريكي دونالد ترامب على هامش حضورهما اجتماع الجمعية العمومية السنوي في نيويورك.
وقدرت المصادر أن تجري المباحثات بشكل غير رسمي، ويبدو أن هذه التقديرات مرتبطة بدعوة الرئيس الأمريكي للقاء نظيره الإيراني دون شروط مسبقة، وهي دعوة لاقت ردودا إيرانية حادة رافضة.
و يقدر الدبلوماسيون الغربيون في نيويورك أنه في الاتصالات الهادئة بين الجانبين سيكون من الممكن الحصول على موافقتهما على القمة التي من الممكن ان تجري كحدث عشوائي غير مخطط له شكلا، وأضاف المصدر الدبلوماسي الغربي "أنا لا أريد أن أخوض في التفاصيل".
من المقرر أن تفتتح الجمعية العامة للأمم المتحدة دورتها رقم 73 رسمياً يوم 18 أيلول/سبتمبر بحضور أكثر من 100 رئيس دولة، ورؤساء وزراء وعشرات من وزراء الخارجية وقال الدبلوماسي الغربي أنإن وجود العديد من زعماء العالم في نفس المكان يوفر فرصة للاجتماعات والمناقشات والاتصالات على هامش الاجتماع الرسمي.
وفي الوقت نفسه تدخل يوم الاثنين القادم حيز التنفيذ العقوبات الجديدة التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على إيران ويزعم أن من المتوقع أن يكون للعقوبات الجديدة تأثير شديد على اقتصاد البلاد واقتصادها ، الذي يعاني بالفعل من العقوبات الحالية.
وتعتقد مصادر الأمم المتحدة أن المصاعب الاقتصادية جنبا إلى جنب مع التوتر الشعبي في إيران سوف تؤثر على القيادة في طهران للموافقة على عقد اجتماع مع ترامب.
