استشهد صباح اليوم الجمعة، 31 يمنيًا بينهم 22 طفلاً وأربع نساء في غارات للتحالف السعودي استهدفت نازحين في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة.
وأفادت مصادر طبية، أن "طواقم الإسعاف لم تتمكن من الوصول إلى مسرح المجزرة"، مُشيرةً إلى أنّ "التحالف السعودي منعهم من دخول مديرية الدريهمي".
بدوره، لفت الناطق باسم حركة أنصار الله محمد عبد السلام إلى "أنه لم تجفّ بعد دماء مجزرة الأطفال في ضحيان بصعدة ليرتكب التحالف السعودي مجزرة أخرى في الحديدة".
وتوعّد الناطق باسم حكومة الإنقاذ في صنعاء عبد السلام علي جابر "التحالف السعودي بدفع أثمان باهظة مقابل كل قطر ة دم يمنيّة"، مُؤكدًا أن "مجزرة الدريهمي لن تمر من دون رد رادع من الجيش اليمني واللجان الشعبية وأحرار اليمن"، محمّلاً المجتمع الدولي مسؤولية الجرائم المتتالية للتحالف.
كما ودعا جابر أبناء الشعب اليمني إلى النفير العام ورفد الجبهات بالرجال والمال لإفشال مخطّطاته.