Menu

الأسيرات في "هشارون" يرفضنَ الخروج لساحة السجن.. ويُهددنَ بالتصعيد

فلسطين المحتلة_ بوابة الهدف

 

احتجّت الأسيرات في مُعتقل هشارون الصهيوني على إعادة إدارة السجن تشغيل كاميرات المراقبة في ساحته مطلع الشهر الجاري.

وأفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، في بيانٍ لها اليوم الاثنين، بأنّ الأسيرات أغلقن القسم بشكل كامل منذ 5 سبتمبر احتجاجاً منهن على تشغيل كاميرات مراقبة في ساحة السجن المُسمّاة "الفورة"، ورفضن الخروج إليها حتى وقف تشغيل الكاميرات.

وأضافت "مهجة القدس" نقلًا عن رسالة وصلتها من أسيرة داخل المُعتقًل الصهيوني أن الحراك الاحتجاجي للأسيرات استدعى حضور مدير السجن، الذي أخبرهن أن قرار تشغيل الكاميرات بساحة السجن جاء من إدارة مصلحة السجون، واقترح عليهن اختيار ساعتين بالنهار تتم فيهما تغطية الكاميرات، الأمر الذي رفضته الأسيرات، اللاتي طالبنَ بإزالة الكاميرات كليًا، وأكدنَ على قرارهنّ الامتناع عن الخروج إلى الساحة حتى تنفيذ المطلب.

وجاء في رسالة الأسيرة أنّ تشغيل كاميرات المراقبة هو تقييد لحرية الأسيرات اللاتي هُنَ بحاجة للهواء والشمسو الحركة وممارسة الرياضة بشكل مريح في ساحة السجن. والتي تضمّ (الساحة) المطبخ والكانتينة والغسّالة.

وهدّدت الأسيرات بخطوات تصعيدية في حال تم رفض مطلبهنً. بإزالة الكاميرات. وطالبن بضرورة أن يقوم جميع الأسرى في سجون الاحتلال بمساندتهنّ بخطوة جماعية ضد هذا القرار الذي يمس حريتهن، من أجل وقفه.

من جهتها، دعت "مهجة القدس" المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التدخل لوضع حد لمعاناة الأسيرات الفلسطينيات وظروفهن غير الإنسانية، ومراعاة خصوصياتهن في سجون الاحتلال، وفضح انتهاكات مصلحة سجون الاحتلال بحقهن.