جدّد مستوطنون، صباح اليوم الأربعاء، اقتحام المسجد الأقصى، على شكل مجموعات كبيرة ومتتالية، من جهة باب المغاربة، بعد ساعاتٍ من اقتحامات مكثّفة نفّذها الصهاينة، الليلة الماضية، لحائط البراق، عشية ما يُسمونه "عيد الغفران"
وأمّنت قوات الاحتلال الاقتحامات الصباحية للمستوطنين، الذين داهموا الأقصى بلباسها التلمودي التقليدي، ونفّذوا جولات في باحاته، وسط حراسات وانتشار عسكري واسع. في ظلّ استمرار الدعوات من المنظمات الصهيونية التي تُسمّي نفسها منظمات الهيكل لتكثيف الاقتحامات ومُضاعفة الأعداد.
في السياق، منعت قوات الاحتلال التي تتمركز على المداخل "الأبواب" الرئيسية للمسجد الأقصى رئيسة شعبة الحارسات في المسجد، زينات أبو صبيح، من دخوله، وسلّمتها أمر استدعاء للتحقيق معها صباح يوم غدٍ الخميس في مركز توقيف وتحقيق "القشلة" في باب الخليل ب القدس القديمة.
وكانت القوات الصهيونية اعتدت على المصلين ومسؤولي الأوقاف وحراس المسجد، أمس الثلاثاء، وأصابت عددًا منهم، فيما اعتقلت آخرين.
هذا واستُشهد شاب برصاص الاحتلال في منطقة باب العامود، مساء أمس، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن. وهو محمد يوسف شعبان عليان (26 عامًا) من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة. أعقب هذا توتر وحالة استنفار في المنطقة.
