Menu

"الإرباك الليلي" يتواصل..

إصابات خطيرة برصاص الاحتلال شرقي قطاع غزة

غزة_ بوابة الهدف

أصيب عددٌ من المواطنين برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء الثلاثاء، خلال مشاركتهم في مسيراتٍ ليلية سلمية على طول الحدود الفاصلة مع الأراضي المحتلة شرقي قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة إنّ اثنين من المواطنين أصيبا برصاص الاحتلال، أحدهما إصابته غاية في الخطورة، وقد وصلتا إلى المستشفى الأندونيسي، من شرق جباليا.

وأضافت الوزارة في وقتٍ لاحق، أنّ "المصاب بالرأس وصل إلى مجمع الشفاء الطبي من المستشفى الأندونيسي، وهو بحالة حرجة للغاية، ولازالت الطواقم الطبية تتعامل مع حالته".

بينما قالت مصادر محلية، إن عددًا من المواطنين أصيبوا بقنابل الغاز والاختناق، جراء قمع الاحتلال المتظاهرين شرق خزاعة وشرق خزاعة، وآخرين شرق البريج.

يأتي ذلك بعد إنطلاق وحدات الإرباك الليلي، التي تنفّذ فعالياتها خلال ساعات الليل من كلّ يوم، من خلال الإطارات المطاطية والزجاجات الحارقة التي يتم إشعالها على طول السياج.

وتقوم الوحدات السلمية الشعبية –بحسب القائمين عليها- بأعمالٍ ليلة، هدفها إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على طول السياج الفاصل، من أجل استنزافهم وإرباكهم.

وتأتي هذه الوحدات، ضمن وحداتٍ عديدة انطلقت مع مسيرات العودة، في فكرةٍ يبتدعها الشباب الغزّي كشكلٍ من أشكال المقاومة الشعبية، ضد الاحتلال، وتتعدد هذه الوحدات ومنها وحدات "الكاوشوك" ووحدات "قص السلك"، وغيرها.

وبدأت مسيرة العودة الكبرى، يوم الجمعة الثلاثين من آذار/مارس، تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض، وتقام فيها خمسة مخيمات في مناطق قطاع غزّة من شماله حتى جنوبه.