Menu

القوى تطالب بإقالة مدير عمليات الأونروا في غزة

غزة_ بوابة الهدف

دعت القوى الوطنية والإسلامية المفوض العام لوكالة الغوث "بيبر كرينبول"، إلى الحضور بشكلٍ عاجل إلى قطاع غزة، والوقوف أمام تفاصيل أزمة موظفي "الأونروا" والإجراءات المجحفة بحقهم.

وطالبت القوى في رسالةٍ عاجلة للمفوض العام للوكالة باستبدال مدير العمليات ماتياس شمايل ونائبه في قطاع غزة، قائلةً "إنهم فشلوا في معالجة الأزمات المتكررة التي افتعلوها، ومع الاسف يظهران العداء لمصالح اللاجئين والموظفين على حد سواء".

وبيّنت في رسالتها إنها تتابع الجهد الذي يبذله كرينبول من أجل سد العجز المالي، مؤكدةً علمها بعمق هذه الأزمة وما يمكن أن يترتب عليها من تأثير على الخدمات المقدمة للاجئين والدور المناط بالأونروا السياسي والخدماتي.

وقالت إنّ "اجتماع الدول المانحة الذي أعقب اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير وتقديم مساهمات للأونروا بمبلغ 122 مليون دولار قلص العجز إلى 64 مليون دولار حيث أنه أقل عجز متراكم منذ أكثر من 5 سنوات مضت.

وأضافت القوى في رسالتها أنه "برغم العجز المالي لهذا العام وتقليصه إلى أدنى مستوى إلا أن الاجراءات التي تم اتخاذها من إدارة الوكالة في قطاع غزة من طرف السيدان /ماتياس شمايل ونائبه بحق الموظفين من فصل 68 موظف في نهاية سبتمبر من هذا العام وتهديد 510 موظف يعملون بنسبة 50% بالتوقف عن العمل حتى نهاية العام وعدم ملء الشواغر بدل التقاعد والبالغ عدده ما يزيد عن 1000 وظيفة شاغرة".

وأكد بيان القوى على أننا "معنيين بالمحافظة على الأونروا كمؤسسة دولية وشاهد على نكبة اللاجئين الفلسطينيين على مدار 70 عام من ويلات التهجير ألى أن يطبق قرار 194 بعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها".

وتابعت إنّ "السياسة المتبعة من إدارة الأونروا في قطاع غزة وعلى رأسها السيد ماتياس تدفع باتجاه إدامة الأزمات وتراكمها رغم انتهاء الأزمة المالية ولكن يبدو أن هناك تمرير لسياسات معنية تستهدف الأونروا بحد ذاتها بالمعنى السياسي".

وأكدت القوى الوطنية والإسلامية على أنها تقف إلى جانب اتحاد الموظفين بالدفاع عن حقوق الموظفين ومصالح اللاجئين. مؤكدةً أن اتحاد الموظفين هو الجهة الوحيدة والعنوان للحوار من أجل حل الأزمة الراهنة.