Menu

الاحتلال يقمع المشاركين في جمعة "الصمود والثبات"

صور من المشاركين في جمعة الصمود والثبات شرق جباليا (عن الانترنت)

أصيب عدد من المواطنين برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، الجمعة، خلال مشاركتهم في جمعة "الصمود والثبات"، في مختلف مناطق شرقي قطاع غزّة.

وقالت وزارة الصحة إن حصيلة اعتداءات الاحتلال على المشاركين في المسيرة، بلغت 45 إصابة، تم تحويل 22 منها للمشافي، بينها 18 بالرصاص الحي واستهداف سيارة إسعاف بقنبلة غاز. 

واستنكرت الوزارة استهداف الاحتلال للنقاط الطبية والاسعاف، كما دعت المنظمات الدولية لإدانة الانتهاكات المستمرة واتخاذ اجراءات فاعلة لحماية الطواقم الطبية.

وأصيب مواطنٌ برصاص الاحتلال شرق جباليا، وآخر بالرصاص شرق مدينة غزّة، بينما أصيب الصحفي محمد الأسود برصاص الاحتلال، في مخيمات العودة شمال القطاع.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز بشكل كثيف تجاه المواطنين والمتظاهرين. 

وتوافد الآلاف من المواطنين إلى مخيمات العودة، منذ عصر الجمعة، حيث أشعلوا الإطارات وتظاهروا في المخيمات مطالبين برفع الحصار عن القطاع.

وتعد هذه الجمعة الـ28 من فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار التي انطلقت في 30 آذار/ مارس الماضي، تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض الخالد.

وكان جيش الاحتلال أعلن يوم الخميس، تعزيز قواته في "غلاف قطاع غزة"، وإعادة نشر بطاريات منظومات القبة الحديدية تحسبًا لأي طارئ على جبهة غزة.

وشهدت الجمعة الماضية التي أطلق عليها اسم جمعة "انتفاضة الأقصى"، حشدًا وزخمًا شعبيًا، فيما ارتقى 7 شهداء فيها.

وبلغ عدد الشهداء منذ إنطلاق المسيرات، 195 شهيدًا، بينما أصيب 21600 آخرين، بجراحٍ مختلفة، وفقًا لما أعلنت عنه وزارة الصحة بغزّة.