قال حزب الإرادة الشعبية في سوريا، اليوم الأربعاء، أن "الأعمال الإرهابية للكيان الصهيوني التي تصاعدت في الأيام الماضية ضد أهلنا في فلسطين المحتلة عامة، وفي غزة خاصة؛ تأتي ضمن المحاولات «الإسرائيلية» الصهيونية البائسة لاستباق الوقائع الجديدة، إنْ كان على المستوى الدولي، أو الإقليمي، أو الداخلي الفلسطيني".
وأضاف الحزب في بيانٍ له، أن هذه الأعمال الإرهابية "والتي تؤشر جميعها، ورغم تهافت بعض الأنظمة المتداعية نحو التطبيع، على أنّ الكيان الصهيوني في أسوأ أحواله، بل وأنه سيكون من أوائل من يدفعون ثمن تراجع الراعي الأمريكي على المستوى الدولي، والذي لا يعول على دور إيجابي له، سواء في فلسطين أو في سورية أو في أي مكان، سوى أحمق أو عميل".
وأكَّد الحزب على أنه "وفي إطار الرد على إرهاب الكيان الصهيوني، أثبتت المقاومة الفلسطينية البطلة، بعملياتها النوعية، تطورًا معرفيًا وعلميًا مُهمًا، مُؤكدةً بذلك على إبداع الشعب الفلسطيني وقدرته الدائمة على تكريس طاقاته ضمن مشروع المقاومة الشاملة الذي لا بديل عنه، ولا تراجع عنه حتى تحقيق الأهداف".
