عُقد في العاصمة السورية دمشق، يوم أمس الخميس، الملتقى الوطني القومي، بعنوان "في مواجهة التطبيع والعدوان"، وذلك في مقرّ المجلس الوطني الفلسطيني.
وجاء ذلك، دعمًا للمقاومة ورفضًا للتطبيع وصفقة القرن واستكمالًا للوقفات العربية القومية المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني بالاستقلال والتحرير والعودة وتقرير المصير.
وقد تم الملتقى بمشاركة اللجنة العربية السورية لمواجهة المشروع الصهيوني والأحزاب والقوى والهيئات الفلسطينية والسورية في دمشق، وجاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وبحضور شخصيات وطنية عربية وعدد من قادة الأحزاب والفصائل الفلسطينية والسورية .
وتحدّث خلال اللقاء، كلًا من: خالد عبد المجيد، طلال ناجي، صابر فلحوط، خلف المفتاخ، ماهر الطاهر، جورج جبور، والبرلماني الكويت ي عبد الحميد الدشتي، وسليم الخراط، وفراس رجوح.
وأكدت مداخلات وكلمات المشاركين على دعم صمود المقاومة الفلسطينية وغزة ووحدة الشعب الفلسطيني ورفض الانقسام والى دعم و سوريا ومحور المقاومة وحلفائه، داعين للرفض الشعبي والقومي المطلق للتطبيع والمطبعين مع العدو الصهيوني،والى ضرورة محاصرة وإسقاط صفقة القرن وكل مشاريع التصفية الامريكية الصهيونية والرجعية التي تستهدف أمتنا وأرضنا وثرواتنا.
من جانبه، اقترح ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إقامة مؤتمر قومي عروبي في دمشق، تحت رعاية الرئيس بشار الاسد، تُشارك به احزاب وشخصيات وازنة عربية وثقافية وخاصة من الخليج العربي.
كما دعا الطاهر أن يتم التحضير له حتى أيار القادم من عام 2019 (في ذكرى النكبة)، حتى يشكل ردًا "على المطبعين وقاعدة انطلاق قومية وإستعادة لدور ومكانة سوريا العروبي ولمواجهة التطبيع ومخططات التصفية للحقوق العربية والفلسطينية".
كما أكد على أن يتم تحضير أوراق عمل وتكليف جهات تنسيق واتصال بالمدعوين لانجاح أعمال الملتقى القومي .
وأبدى إستعداد الجبهة الشعبية للتعاون لإنجاح هذا المؤتمر القومي في سوريا التي صمدت ضد الارهاب والتكفير ومشاريع التفتيت.
