تُصرّ سلطات الاحتلال على رفضها إطلاق سراح والدة وشقيق الشهيد أشرف نعالوة، من سكان طولكرم بالضفة المحتلة، فيما تُؤكّد جهات حقوقية أن لائحة الاتهام المقدمة بحقهما لا تستند إلى أيّة حقائق.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في تصريحٍ صحفيّ، أنّ محكمة سالم العسكرية الصهيونية رفضت، مساء أمس الأربعاء، طلب إخلاء سبيل الأسيرة وفاء مهداوي (54 عامًا) والدة الشهيد أشرف، وشقيقه أمجد، اللذين تعتقلهما منذ شهرين تقريبًا.
وأضافت الهيئة أنّها بصدد تقديم استئناف لمحكمة "الاستئناف" في عوفر؛ للمطالبة بالإفراج الفوري عنهما، لكون لائحة الاتهام المقدّمة بحقهما لا تستند لأيّة حقائق، وأنّها أُبرِمَت كرد فعل على العملية الفدائية التي نفذها الشهيد أشرف.
ويتّهم الاحتلال والدة الشهيد أشرف وشقيقه بأنّهما كانا يعلمان بنيّة الشهيد تنفيذ العملية قبل أسبوعين من وقوعها، وامتلاكه أسلحة تدرّب عليها. وتتّهم أمجد بتضليل السلطات الصهيونية عبر محاولته إخفاء تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في المنزل.
واغتالت قوات الاحتلال أشرف نعالوة، فجر الخميس 20 ديسمبر، بعد مطاردة استمرت شهرين، وذلك خلال عملية عسكرية خاصّة للقوات الصهيونية في مخيم عسكر بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وهو مُنفّذ عملية إطلاق النار التي أدّت لمقتل مستوطنَيْن وإصابة ثالث بجراح خطيرة، في 7 أكتوبر 2018، داخل المنطقة الصناعية (بركان) في مستوطنة "أرئيل" قرب مدينة سلفيت شمالي الضفة.
