قررت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، الليلة الماضية، إبعاد سبع مرابطات من مدينة القدس المحتلة عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين، في الوقت الذي ستعقد محكمة الاحتلال جلسة لعدد منهن في وقت لاحق من اليوم الاثنين.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت يوم أمس 6 نساء وفتاة، خلال خروجهن من أبواب الأقصى، ونفذت الاعتقالات من أبواب: حطة، والأسباط، والمجلس "الناظر".
وشملت قرارات الإبعاد: دينا طروة، وزينب طروة، وابتسام الطويل، ورانية غزاوي، وجهاد الرازم، وسعاد عبيدية، وصفاء الإمام.
وحسب المحامي خالد زبارقة-الذي تابع قضية المرابطات- فإن الاعتقال، جاء بحجة "الجلوس في المنطقة الشرقية داخل المسجد الأقصى "باب الرحمة".
يأتي هذا في ظل استمرار فرض سلطات الاحتلال إجراءاتها الأمنية المُشددة على دخول الفلسطينيين للأقصى، ومنها التفتيش والتنكيل واحتجاز البطاقات الشخصية عند الأبواب.
وتلي جولة الاقتحامات الصباحية جولة أخرى ظهرًا، عدا يوميْ الجمعة والسبت، وتستغرق اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى نحو 5 ساعات يوميًا، تبدأ من باب المغاربة وتنتهي بخروجهم من باب السلسلة.
