Menu

تصاعد الاعتداءات بعد طرد البعثة الدولية

الاحتلال يُنكّل بمزارعين ويمنعهم من بيع منتجاتهم جنوب الخليل

اعتداءات جيش الاحتلال على المزارعين - ارشيف

الضفة المحتلة_ بوابة الهدف

أتلفت قوات الاحتلال، اليوم الخميس، بسطات خضار وفواكه واستولت على أخرى، واعتدت بالضرب على أصحابها المزارعين، جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية إنّ القوات الصهيونية أتلفت عددًا من البسطات في منطقة عين الهجري على الشارع الرئيسي الذي يربط مدينة الخليل مع جنوبها، ونكّلت بالمزارعين، وأوقفت بسطات الباعة ومنعتهم من عرض منتجاتهم للبيع.

وتأتي هذه الممارسات بحق الفلسطينيين، سيّما المزارعين منهم، في إطار تشديد الخناق عليهم وملاحقتهم حتى في لقمة العيش،  ويتعاون في هذا الإجرام كلٌ من حكومة الاحتلال وجيشها ومستوطنيها ومختلف مؤسساتها.

يُذكر أنّ وتيرة الاعتداءات الصهيونية في محافظة الخليل، بحق المواطنين والممتلكات والأراضي، تصاعدت عقب قرار حكومة الاحتلال طرد بعثة المراقبة الدولية منها، وفق تصريحات أدلى بها محافظ الخليل جبريل البكري.

وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قرر عدم التجديد للبعثة الدولية المؤقتة في الخليل، العاملة في المدينة منذ العام 1994، وأبلغت سلطات الاحتلال البعثة، في 7 فبراير الجاري، بشكلٍ رسمي بانتهاء مهمتها وطالبتها بمُغادرة المدينة. ويأتي القرار بعد 21 عامًا من عمل البعثة، رضوخًا لمطالب المستوطنين.

واعتبر مراقبون، أن طرد البعثة سيفتح الباب على مصراعيه أمام المستوطنين لزيادة اعتداءاتهم وتوسعاتهم الاستيطانية داخل مدينة الخليل، وخاصة البلدة القديمة ومحيط الحرم الإبراهيمي وشارع الشهداء وحي تل ارميدة وسوق الخضار القديم.

ووفقًا للموقع الرسمي للبعثة، فإن مهمتها الأساسيّة، أعمال المراقبة وكتابة التقارير عن الوضع في الخليل في المناطق الخاضعة لعمل البعثة في المدينة، سيّما خروقات القانون الدولي الإنساني، وحقوق الإنسان الدولية، وخروقات الاتفاقيات الموقعة حول مدينة الخليل.