Menu

بسبب كمية الأدوية المُخدرة

هيئة الأسرى: الأسير أبو دياك مُهدد بدخول غيبوبة لا يفيق منها

الأسير سامي أبو دياك

رام الله _ بوابة الهدف

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرٍ لها اليوم الأربعاء، إن "الأسير سامي أبو دياك يمر بوضع صحي حرج للغاية، وأوجاعه تزداد يومًا بعد آخر والمسكنات أصبحت لا فائدة منها، وهو مُهدَّد بدخول غيبوبة لا يفيق منها بسبب كمية الأدوية المُخدرة التي يتم تزويده بها داخل ما يُدعى عيادة الرملة".

وأوضحت الهيئة "أنه خلال الأسبوع الماضي جرى نقل الأسير أبو دياك إلى مشفى "أساف هروفيه" عدة مرات، إثر تدهور طرأ على حالته جراء الهبوط السريع في نسبة دمه حيث وصلت نسبته إلى 6 وارتفاع درجة حرارته في ذات الوقت"، مُضيفةً أنه "خلال تواجد الأسير بطوارئ المشفى، والتي احتجز بها لـ11 ساعة متتالية، بقى الأسير مكبل اليدين والقدمين يكابد آلامه على الأرض بانتظار علاجه".

وفي السياق، ناشد ذوو الأسرى في محافظة طولكرم، المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل الفوري، لإنقاذ حياة مئات الأسرى المرضى القابعين في سجون الاحتلال، الذين يعانون جراء الإهمال الطبي المتعمد، وعلى رأسهم الأسير المريض سامي أبو دياك.

من هو الأسير سامي أبو دياك؟

الأسير أبو دياك (37 عامًا) من بلدة سيلة الظهر في محافظة جنين، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسّجن المؤبد ثلاث مرات و(30) عاما، هو واحد من بين (17) أسيرًا يقبعون بشكلٍ دائم بما يُسمى "عيادة معتقل الرملة".

ويعتبر أيضًا من الحالات المرضية المُستعصية القابعة في معتقلات الاحتلال، فهو مُصاب بالسرطان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وقبل ذلك تعرض لخطأ طبي بعد أن أجريت له عملية جراحية في الأمعاء في أيلول عام 2015 في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي حيث تم استئصال جزء من أمعائه، وأُصيب إثر ذلك بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، وخضع بعدها لثلاث عمليات جراحية، ولم يتلق العناية اللازمة، وهذا أدى إلى تدهور حالته بشكلٍ خطير للغاية.