شارك آلاف الفلسطينيين، عصر الاثنين، في مسيراتٍ جماهيرية حاشدة انطلقت في مناطق متفرقة من قطاع غزّة، تأييدًا للمقاومة ودعمًا للأسرى، وللتنديد بالقرار الأمريكي حول الجولان السوري المحتل.
وتوجهت المسيرة من مختلف مفترقات وشوارع مدينة غزة ومفترقات محافظة الشمال، حتى برج شوا وحصري، ورُفعت فيها شعارات الدعم للمقاومة وإسناد الأسرى في معركتهم مع مصلحة سجون الاحتلال.
وندد المشاركون في المسيرة بقرار الرئيس الأمريكي القاضي بالاعتراف بسيادة "إسرائيل" على الجولان المحتل، حيث أكدوا أنه أرضٌ عربية سورية، لا يحق لأحدٍ التفريط بها أو التصرّف فيها.
وجاءت المسيرة بدعوةٍ من القوى الوطنية والإسلامية حيث أعلنت تحويل فعالية الحراك البحري ضمن مسيرات العودة، إلى مسيرات جماهيرية حاشدة في قطاع غزة.
وأكدت القوى أن المسيرة تأتي لإسناد الأسرى في معركتهم ضد الاحتلال، ورفضًا للاعتداءات الوحشية عليهم، ودعمًا للمقاومة الفلسطينية التي تصد العدوان الصهيوني.
وصعّد الاحتلال أمس الاثنين عدوانه ضدّ قطاع غزة، وقصفت الطائرات الحربية بعشرات الصواريخ مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن إصابة نحو 7 مواطنين، وتدمير كامل وجزئي للمباني والمواقع التي جرى استهدافها. ورغم إعلان التوصل لاتفاقٍ لوقف إطلاق النار بوساطة أممية ومصرية، تواصلت الغارات الصهيونية على القطاع.
ويشارك الفلسطينيون منذ 30 مارس 2018، في مسيرات سلمية، في المناطق المحاذية للسياج الأمني، على طول المناطق الشرقية للقطاع، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها قبل 7 قرونٍ، ولكسر الحصار عن غزة. ويقمع جيش الاحتلال المسيرات بوحشية وإجرام، ما أدى لاستشهاد نحو270 مواطنًا، وإصابة عشرات الآلاف.
