Menu

برلماني عراقي يلهث خلف التطبيع مع الكيان.. ولجنة المقاطعة تُندّد

برلماني عراقي يلهث خلف التطبيع مع الكيان.. ولجنة المقاطعة تُندّد

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أعربت اللجنة الوطنيّة للمُقاطعة عن رفضها بشدّة تصريحات مؤسس "حزب الأمّة" في العراق، مثال الألوسي، الخميس 25 نيسان/ابريل، والتي جاءت خلال مقابلة تلفزيونيّة استخدمتها صفحات الدعاية الصهيونيّة مادة للاحتفاء، حيث أطلق جُملة من التصريحات رحّب فيها بفتح علاقات مع الكيان الصهيوني.

في تصريح المُنسق العام للجنة الوطنيّة للمقاطعة، محمود النواجعة، لـ "بوابة الهدف"، أعرب عن رفض اللجنة بشدّة لتصريحات البرلماني العراقي الألوسي، والتي قيلت خلال مُقابلة تلفزيونيّة نُشرت على صفحة "البروباغاندا" "إسرائيل بالعربيّة" الصهيونيّة، دعا فيها لبناء جسر تطبيعي بين العراقي ودولة العدو الصهيوني.

وأشار النواجعة إلى أنّ هذه التصريحات تندرج تحت التشجيع على التطبيع وتجاهل الصراع العربي الصهيوني وإرادة الشعبين العراقي والفلسطيني، فضلاً عن كونها تتماشى مع الروايات التي تُحاول ماكينات الدعاية الصهيونيّة ترويجها بشأن التقارب اليهودي "العربي – الإسرائيلي."

وكان البرلماني العراقي الألوسي قد صرّح خلال المُقابلة بأنه غير مُستعد للمُتاجرة بشعبه من أجل الفلسطينيين، وتابع "ليش ما أروح إلى إسرائيل وألغي مشروع العروبيّة الكُبرى والإسلامويّة الكُبرى"، وحول رؤيته للكيان الصهيوني، في ردّه على مُحاوره في البرنامج الذي أشار له بأنّ الكيان الصهيوني مُغتصب، قال "غير مُغتصب هذا هم والفلسطينيين، نارهم تاكل حطبهم."

من الجدير بالذكر أنّ تصريحات الألوسي ليست الوحيدة عربياً، إذ تضج الأوساط العربيّة مؤخراً بعلاقات التطبيع على المستوى الرسمي وغيره، وتجاوز بعضها الخفاء دون خشية أو حرج، وآخرها زيارة الوفد الصهيوني للبحرين في إطار مشاركته بأحد المؤتمرات التي لم تكتمل، بالإضافة لزيارة الشاعر المصري هشام الجخ إلى "مدينة روابي" في الضفة المحتلة عن طريق موافقة وختم الاحتلال على جواز سفره، وهي ليست المرة الأولى.