أكّدت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، أنّ الشعب الفلسطيني لن يقبل أن تتم مُساومته على تحسين ظروف حياته على حساب حقوقه، وأنّ (2) مليون فلسطيني أو أكثر في قطاع غزة، من حقّهم العيش بحياة كريمة آمنة وألّا يُمارس عليهم ظُلم الحصار.
جاء ذلك في كلمة القيادي في المبادرة الوطنيّة نبيل ذياب عن الهيئة العليا لمسيرات العودة، ظهر الثلاثاء 30 نيسان/ابريل، خلال تظاهرة انطلقت باتجاه مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة، للمُطالبة بكسر الحصار عن القطاع.
وقال ذياب في كلمة الهيئة، إنّه على المجتمع الدولي أن يُدرك أنّ (2) مليون فلسطيني أو أكثر في قطاع غزة، من حقّهم أن يعيشوا بحياة كريمة آمنة، وألّا يقبلوا أن يُمارس عليهم ظلم هذا الحصار، مُعتبراً أنّ الحصار الذي يفرضه الاحتلال منذ أكثر من (12) عاماً على القطاع، هو محاولة فاشلة للنيل من عزيمة الشعب الفلسطيني.
هذا ودعا حكومة الاحتلال أن تُدرك أنّ الشعب الفلسطيني لن يقبل مُساومته بتحسين ظروف حياته على حساب حقوقه، مُضيفاً " غزة تُدافع عن كل محاولات فصلها وعزلها وعن الحق في الدفاع المشروع عن حق العودة، ومن حقها العيش الكريم الآن أسوةً بباقي شعوب المعمورة."
كما أكّد على أنّ الشعب الفلسطيني عاقد العزم على جر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وقادة الاحتلال إلى محكمة الجنايات الدوليّة، فمن حق الشعب الفلسطيني مُحاكمتهم.
وكانت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة قد أكّدت يوم الاثنين على مُواصلة المسيرات السلميّة في مُخيّمات العودة شرقي القطاع، داعيةً للمُشاركة في مسيرات العودة تحت شعار "الجولان عربيّة سوريّة"، تحدياً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أسابيع بضم مرتفعات الجولان السوريّة المُحتلّة إلى الكيان الصهيوني.
