اعتدت شرطة الاحتلال على الشاب الفلسطيني وليد حسن عاصي من بلدة كفر برا في منطقة المقلق الجنوبي داخل الأراضي المُحتلّة عام 1948، فجر الثلاثاء 11 حزيران/يونيو، بالضرب المُبرح في أحد شوارع القرية، ما اضطر لنقله بسيارة الإسعاف إلى مستشفى "مئير" في "كفار سابا."
وحسب قريب المُعتدى عليه، فإنّ الشاب عاصي يُعاني من جروح في منطقة الوجه، حيث سالت الدماء من وجهه نتيجة للكمات التي تلقّاها من أفراد شرطة الاحتلال، مُضيفاً أنه "كان بإمكان الشرطة تفادي كل هذه الحادثة، وأن تمر دون إصابات وضرب مُبرح، فهناك الكثير من أساليب الاعتقال، لكن على ما يبدو أنّ الشرطة تلجأ للضرب عندما يكون الشخص عربيّاً."
ووصف قريب المُعتدى عليه ما حصل أنه "اعتداء وحشي، لكمات في الوجه وعلى الظهر وفي كافة أنحاء جسده، هل يُعقل أن يُصاب شخص بجروح خطيرة على خلفيّة اعتقاله؟ لا نعلم ما هي خلفيّة الاعتقال لغاية الآن، ومهما كانت ما كان يجب أن تصل لهذه الأمور."
وختم الشاب قائلاً إنه "يجب أن نُعاقب أفراد الشرطة المُعتدين كي يكونوا عبرةً لغيرهم، فلا يُعقل أن تمر اعتداءات كهذه مر الكرام، والسكوت يُعطي شرعيّة للشرطة للاستمرار في اعتداءاتها."
ومن الجدير بالذكر أنّ شرطة الاحتلال وقوّاته غالباً ما يكون ضحايا اعتداءاتها هم الفلسطينيين داخل الأراضي المُحتلّة، بالإضافة إلى تجاهلها الجرائم التي تحدث في البلدات العربيّة والضحايا في صفوف الفلسطينيين.
