قررت مولدوفا نقل سفارتها لدى الكيان الصهيوني من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، والمصادقة على اتفاقية تخصيص أرض لبناء سفارة الولايات المتحدة في لدى الدولة.
وقال رئيس وزراء مولدوفا بافيل فيليب في تعقيبه على القرار: "كان علينا إقرار هذه الوثائق نظرًا لعدم الاستقرار والغموض السياسي في بلادنا والأحداث السياسية الأخيرة، إذ يسعى أحد الأحزاب التي كانت تحاول دائمًا عرقلة هذين المشروعين، إلى الاستيلاء على السلطة".
وأضاف أن الحديث يدور عن التزامين أخذتهما حكومته على عاتقها في وقت سابق. مؤكدًا "نريد التأكد من الوفاء بهذين الالتزامين بغض النظر عما يحدث بعد الانتخابات المبكرة".
وتشهد مولدوفا أزمة سياسية في ظل الجدل بشأن تشكيل حكومة جديدة بين الحزب الديمقراطي المولدوفي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء بافيل فيليب من جهة، وبين الحزب الاشتراكي وتحالف "أكوم" ("الآن") الليبرالي اللذين اتفقا على تشكيل حكومة ائتلافية.
وقد توجّه الحزب الديمقراطي إلى المحكمة الدستورية لإسقاط الحكومة الائتلافية الجديدة، حيث أصدرت المحكمة قرارًا يبطل تشكيل الحكومة، لكن القوى السياسية لم تعترف بقرار المحكمة واعتبرت ذلك محاولة للاستيلاء على السلطة.
يذكر أن جمهورية مولدوفا هي دولة أوروبية ذات نظام جمهوري، تقع شرق أوروبا بين أوكرانيا ورومانيا، وقد كانت خاضعة للحكم السوفييتي، قبل استقلالها في تسعينات القرن الماضي.