أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، يوم الأحد، عن الإضراب الشامل في القطاع، يوم 25 يونيو الجاري، تزامنًا مع انعقاد ورشة البحرين الاقتصادية المرتبطة بـ "صفقة القرن".
وعقدت لجنة القوى اليوم اجتماعًا بحثت فيه الإجراءات المقرر تنفيذها، تزامناً مع ورشة المنامة الاقتصادية، ورفضاً لها، وذلك بمشاركة جميع الفصائل والقوى الفلسطينية.
وقال عضو اللجنة محمود خلف إنه "تم التركيز على عقد فعاليات متزامنة، وتعبر عن وحدة الوطن في مواجهة ورشة المنامة، أواخر هذا الشهر، وهي تعبر أيضًا عن غضب الشارع الفلسطيني ضد الورشة".
وأضاف عضو لجنة المتابعة في القوى الوطنية والإسلامية أن "هناك فعاليات بالتزامن بين الضفة وغزة، ستجرى سواءً مسيرات أو مؤتمرات شعبية في مختلف المحافظات".
في سياق متصل، دعت حركة فتح إلى إضراب عام يوم الثلاثاء 25 يونيو الجاري، رفضًا واستنكارًا للورشة، كما أعلنت برنامج نشاطات تنوي الحركة تنظيمها بالتزامن مع بدء ورشة العمل في البحرين، يشمل تظاهرات واعتصامات في مختلف الأراضي الفلسطينية.
وقالت فتح إنه سيتم في 24 و25 و26 تصعيد المواجهات مع الاحتلال "الإسرائيلي" في جميع الوطن رفضًا لصفقة القرن وورشة المنامة.
يأتي هذا في ظلّ رفض فلسطيني واسع للمؤتمر المذكور، والذي دعت عدّة جهات فلسطينية، رسمية وفصائلية، الدول العربية إلى مقاطعته، بالتزامن مع دعوات شعبية لإعلان مملكة البحرين "كيانًا مُعاديًا للحقوق الفلسطينية".
وتُعتبر صفقة القرن بأنها لتصفية القضية الفلسطينية بدءًا بالقضايا الجوهرية، وعلى رأسها القدس واللاجئون والاستيطان والحدود، ويتردد أن تلك الخطة تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة الاحتلال الصهيوني.
