دعت النقابة العامة للعاملين في الخدمات الصحيّة في فلسطين، بمحافظات قطاع غزة، الاتحادات والنقابات العربية والدولية، للوقوف إلى جانب الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، مُستنكرةً ما وصل إليه الوضع الرسمي العربي من انحراف وسقوط في المستنقع الأمريكي.
جاء ذلك في بيانٍ صدر عن النقابة العامة للعاملين في الخدمات الصحية، الاثنين 24 حزيران/يونيو، والذي استنكرت فيه التماهي العربي مع السياسات الأمريكية و"الإسرائيلية" المُعلنة والتي تستهدف بشكلٍ واضح وجلي القضاء على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وتمرير صفقة ترامب المُعادية للشعب والمؤيدة لسياسات الاحتلال الصهيوني الظالمة.
وترى النقابة ما يُسمّى بورشة المنامة التي تنعقد في البحرين ، بمثابة اصطفاف من المُشاركين فيها مع الغاصب والمُجرم والإرهاب ضد الضحية وصاحب الحق التاريخي.
وقالت النقابة "إننا في نقابة الخدمات الصحيّة ومعنا عمّال ونقابات فلسطين، نتوجّه بالتحيّة إلى الشعوب الحرب الأصيلة التي رفضت المشاركة في أية مشاريع عدوانية وتصفوية ضد شعبنا الفلسطيني، وقضيّتنا العادلة."
كما توجهّت بنداءٍ عالٍ للنقابات والاتحادات العماليّة والمهنيّة في الوطن العربي والعالم وإلى كافة الأحرار بالعالم، إلى الإعلان عن موقف واضح ومسؤول ضد المؤامرات الكبيرة التي يتعرّض لها شعبنا الفلسطيني، "والتي تستهدف إنهاء قضيّتنا العادلة لصالح الاحتلال، بالتنكّر لحقّنا في تشكيل دولتنا المُستقلة على أرضنا وإضاعة حقّنا بالعودة والحرية والاستقلال، من خلال تكريس الاحتلال غير الشرعي، وإطالة عمره على أرضنا وزيادة معاناة شعبنا الحالم بالحرية والاستقلال والعودة."
وتابعت "إنّنا اليوم أمام محطة تاريخيّة يتم فيها الفرز الحقيقي للقيم والمبادئ والمُثل السياسيّة والفكريّة والطبقيّة, تظهر فيها وتتضح المعادن الحقيقيّة للاتحادات والنقابات والشعوب والدول والحكومات, من يقف إلى جانب الحق والعدل والعدالة والحقوق ومن يقف إلى جانب الإرهاب والظلم والاستغلال.. فيا عمّال العالم أظهروا معدنكم النفيس بالوقوف ضد أمريكا وإسرائيل وقوى الظلام والظلم والجهل والتخلف والدول الرجعية التي ربطت مصالحها بالإدارة الأمريكية حفاظاً على عروشها وكراسي الحكم ضد مصالح شعوبها وخيرات بلادها."
وختمت نقابة العاملين بالخدمات الصحيّة بيانها قائلةً "ستبقى قضيّتنا الفلسطينية العادلة حيّة, وسيبقى شعبنا يناضل من أجل حقوقه العادلة وستبقى ثقتنا بالطبقة العاملة العربية والدولية والأحرار بالعالم خير سند ودعم لحقوقنا التاريخية وللقيم الانسانية العادلة بالعالم."
