قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إنها لا تستبعد إحالة الملف الايراني إلى مجلس الأمن لتجنب الصدام العسكري.
ورأت موسكو أن " إيران سوف تصمد في وجه أي عمل عسكري أميركي"، وفق ما جاء على لسان رئيس الدائرة الآسيوية الثانية في وزارة الخارجية الروسية ضمير كابولوف، الذي لفت إلى أن "هدف واشنطن كان زعزعة تدفق النفط من الخليج فذلك سهل التحقيق".
وقال كابولوف في اجتماع لمنتدى فالداي في إطار جلسة الحوار الروسية الايرانية الثالثة إن "وقوع صراع عسكري مع إيران لن يقتصر ضرره على السعودية وحدها بل سيمسّ البلدان الأخرى المنتجة للنفط في منطقة الخليج".
وكشف نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن "روسيا تنظر في مسألة تعزيز الإجراءات الأمنية للخبراء الروس في محطة بوشهر النووية في إيران على خلفية التوترات المتزايدة في المنطقة".
وقالت الخارجية الروسية إنه "إذا كان هدف واشنطن زعزعة تدفق النفط من الخليج فذلك سهل التحقيق، وإيران ستصمد في وجه أي أعمال عسكرية أميركية وسترد عليها"، مُضيفةً أنه "لا تزال هناك فجوة ضيقة للغاية للدبلوماسية بين طهران وواشنطن بعد العقوبات الأميركية الجديدة".
