Menu

خيمة اعتصام في كفر ياسيف احتجاجاً على مُخطط شارع (70)

خيمة اعتصام في كفر ياسيف احتجاجاً على مُخطط شارع (70)

وكالات - بوابة الهدف

نصب أهالي قرية كفر ياسيف في الجليل المُحتل شمالي فلسطين المحتلة، خيمة اعتصام احتجاجاً على مُخطط شارع (70) الذي تُخطط شركة "نتيفي يسرائيل"، بالتعاون مع المجلس المحلي في القرية، لتحويله إلى شارع بأربعة مسالك، عوضاً عن المسلكين القائمين.

وأشار المُحتجّون إلى أنّ تحويل الشارع الذي يُعتبر أحد الشوارع الخطرة، لأربعة مسالك، سيزيد من خطورته من حيث الأمن والأمان، عوضاً عن مُصادرة عشرات الدونمات من أراضي أهالي القرية والتسبّب بأضرار اقتصادية لا يُمكن إصلاحها.

ويمر شارع (70) عبر كفر ياسيف من شمالها إلى جنوبها ويقسمها إلى قسمين، حيث يُعتبر شريان الحياة في البلدة، وتنتشر مئات المحال التجارية والبيوت السكنيّة على جانبيه.

ويرى المُحتجون أنّ تحويل الشارع لأربعة مسالك يُشكّل خطراً على أطفالهم عند محاولة اجتيازه، نظراً لكونه شارع حيوي يستخدمه المئات من أهالي البلدة يومياً، فضلاً عن الزائرين من كافة المناطق، ووجود أربعة مسالك من شأنه تحفيز السائقين لزيادة السرعة وتحويله لمسرح سباق سيارات من قِبل بعض الشبان المتهورين.

وكذلك من شأن المخطط التسبب باختناقات مرورية نتيجة "عنق القنينة" الذي سينتج في بداية ونهاية المقطع، كما يقتضي تنفيذ المخطط مصادرة (23) دونم من أراضي أهالي البلدة وإلغاء (50 – 60) بالمائة من أماكن إيقاف السيارات، ما سيعود بالضرر على مئات المحال التجارية المنتشرة والتسبب بضائقة اقتصادية.

وقال أحد المتضرّرين من المخطّط، طارق عوّاد، والذي يملك بيتًا ومحلات تجارية بمحاذاة الشارع: "نحن نرفض مصادرة الأرض من حيث المبدأ، على مدار 7 أشهر تصرّفت إدارة المجلس المحلي وإدارة شركة 'نتيفي يسرائيل' في هذا الملف بشكل غير لائق دون إشراك الجمهور بهذا القرار المصيري الذي يمس حياتهم اليومية ومستقبلهم، لذا سنواصل تصعيد نضالنا الجماهيري."

وقال شحادة مخولي، الذي يملك أيضًا منزلا ومحلات تجارية بمحاذاة الشارع: "نحن نتحدّث عن أربعة مسارات في مقطع مكتظ بالبيوت والمصالح التجارية. المخطّط الحالي خطر بحسب رأي المستشارين والمختصين، بحيث أنّ عشرات الأولاد تجتازه للوصول إلى المدارس ومركز البلدة، إضافة إلى أنّ شارع 70 هو القلب النابض لكفر ياسيف وشريان اقتصادي هام، وحسب التخطيط الحالي نتحدث عن دمار شامل وضربة قاسية لهذه المصالح."