Menu

نقل الأسير المريض بسام السايح إلى المستشفى بعد تدهور صحته

بسام السايح

نابلس _ بوابة الهدف

أفادت مصادر بنقل الأسير المريض بسام السايح (46 عامًا) من مدينة نابلس، إلى مستشفى العفولة "الإسرائيلي" بعد تدهور خطير طرأ على صحته.

وقال مكتب إعلام الأسرى، إن الأسير السايح: "لا يستطيع تناول الطعام منذ ثلاثة أيام والمياه ارتفعت الى الصدر والرئتين ووجود تضخم في الكبد ويصاب بحالات إغماء".

واعتقل الأسير السايح لدى الاحتلال في الثامن من تشرين أول (أكتوبر) 2015، خلال توجهه لحضور جلسة محاكمة لزوجته "الأسيرة حينها" منى أبو بكر، في محكمة "سالم العسكرية" قرب مدينة جنين.

ولم تشفع له الأمراض الكثيرة التي يُعاني منها، ونُقل للتحقيق في مركز "بتاح تكفا" التابع لمخابرات الاحتلال في الداخل الفلسطيني المحتل، في ظروف قاسية، وسط سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق مئات الأسرى، والتي راح ضحيتها العشرات منهم شهداء، وآخرين خرجوا بأمراض مزمنة يستحيل علاجها.

وأوضحت المحررة منى، أن زوجها الأسير يُعاني من مرض "سرطان الدم والعظام"، لافتة النظر إلى أنه تعرض لتحقيق قاسٍ (جسدي ونفسي)، أصيب خلاله بفقدان الوعي عدة مرات، دون مراعاة للحالة الصحية التي يعيشها أو الأمراض التي يعاني منها.