Menu

منظمة التحرير تطالب بتدخل دولي لحماية الأسرى من بطش الاحتلال

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

طالبت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الهيئات والمؤسسات الدولية وفي مقدمتها الصليب الأحمر، بالتدخل الفوري لحماية الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني "مما يتعرضون له من اجرام على يد ما تسمى مصلحة السجون ومن ورائها حكومة الاحتلال".

وقالت الدائرة في بيانٍ لها "إن أجهزة قمع الاحتلال تتعامل مع الأسرى ضمن خطة منظمة ومعدة سلفًا تتلخص بسياسة الإهمال الطبي، حد القتل، مع مئات الاسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة والعديد منهم يعاني من أمراض خطيرة كمرض السرطان والقلب وغيرها. والهدف من وراء هذه السياسة هو ايصالهم لحالات صحية ميؤوس منها تؤدي بهم الى الموت البطيء"، مُحملةً "سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير بسام السايح الذي يعاني من وضع صحي خطير جدًا نتيجة لإصابته بسرطان الدم والعظام وضعف خطير بعمل عضلة القلب، وسط اهمال طبي تمارسه بحقه سلطات القمع بالسجون مما يزيد من معاناته ومعاناة أهله".

وأضافت في بيانها أن "المجتمع الدولي ومؤسساته يتحملون المسؤولية الكاملة عن هذه الممارسات التي تجاوزت بها سلطات الاحتلال كافة الخطوط الحمراء فيما يتعلق بحقوق الانسان وخاصة الأسرى الذين تنطبق عليهم كافة القوانين والاتفاقيات والمعاهدات، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤولياته وتطبيق هذه القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الدولية وتوفير الحماية الدولية للأسرى في اطار توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من بطش وإجرام حكومة المستوطنين".

ويواصل ستة أسرى الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون الصهيونية، وهم: الأسير حذيفة حلبية (28) عامًا من بلدة أبو ديس ب القدس ، وهو مضرب من 38 يومًا، ويُعاني من عدّة مشاكل صحية، بعضها خطير، والأسير سلطان أحمد محمود خلوف (38 عامًا) من بلدة برقين بجنين، وهو مضرب لليوم الـ21 احتجاجًا على اعتقاله الإداري، إضافة إلى أحمد غنام (42 عامًا) من بلدة دورا ب الخليل وهو مضرب منذ 25 يومًا، والأسير إسماعيل علي (30 عامًا) من بلدة أبو ديس الذي يواصل إضرابه لليوم 15 على التوالي، والأسير وجدي العواودة (20 عامًا) من بلدة دورا وهو مضرب منذ 10 أيام، والأسير طارق قعدان (46 عامًا) من عرابة بجنين، الذي يواصل إضرابه لليوم الثامن.