أنهى الجيش السوري عملياته العسكرية في إكمال الطوق حول ريف حماة الشمالي بعد سيطرته على تل ترعي والمزارع المحيطة به لتصبح القوات العاملة على هذا المحور على مسافة 1 كم عن القوات المتمركزة شرق خان شيخون جنوب إدلب، في حين مازالت نقطة المراقبة التركية في مكانها بمدينة مورك بعد فشل أول جولة مفاوضات بين موسكو وأنقرة لتحديد مصيرها قبل بدء القوات التقدم نحو القرى التي تم إطباق الحصار عليها شمال حماة.
وقالت مصادر لقناة "الميادين"، أن "مجموعات المشاة إلى جانب فرق الهندسة في الجيش السوري تستعد لدخول مدينة خان شيخون التي هرب منها المسلحين قبل يومين نحو نقطة المراقبة التركية في مورك بعد خسائر كبيرة سقطت في صفوفهم".
وأشارت المصادر إلى أن "طائرات الاستطلاع لم تتوقف في سماء خان شيخون للتأكد من خلو المدينة من أي تواجد مسلح قبل دخول فرق الهندسة والمشاة لتمشيطها وتفكيك الألغام التي زرعها المسلحون قبل فرارهم"، مُؤكدةً أن "إعلان مدينة خان شيخون آمنة بشكلٍ كامل يحدده الجيش السوري في بيان رسمي عندما يحين الوقت المناسب لذلك، والعمليات العسكرية لم تتوقف إلى أن يتم إعلان ريف حماة الشمالي خالٍ من المسلحين".