تحدث ناطق باسم المجلس العسكري في السودان عن سبب تأجيل تشكيل الحكومة الجديدة التي يفترض تشكيلها بعد إعلان تشكيل المجلس السيادي الذي يضم المعارضة والمجلس.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي، شمس الدين الكباشي، إن التأجيل يرجع إلى تواصل المشاورات بين المكون العسكري في مجلس السيادة وقوى الحرية والتغيير.
وأشار الكباشي، في مقابلة اعلامية، إلى أن أهم الملفات التي تنتظر الحكومة المرتقبة، مسألة تحقيق السلام والملف الاقتصادي.
من جهته، أكد مسؤول في تحالف الحرية والتغيير السوداني أن تشكيلة الحكومة الانتقالية في السودان برئاسة رئيس الوزراء المكلف عبد الله حمدوك من المفترض ان تعلن الاثنين.
وقال محمد ضياء الدين، القيادي في تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، الذي يمثل أحزاب المعارضة السودانية، إن سبب تأخير إعلان أعضاء الحكومة يعود إلى إجراء الفحص الأمني للمرشحين لتولي حقائب و زراية.
وأشار ضياء الدين إلى أن هذا الإجراء ضروري قبل الإعلان رسمياً عن التشكيلة الحكومية،
ونفى ضياء الدين وجود تحفظات من قبل رئيس الوزراء حول بعض الأسماء المرشحة على القائمة التي سلمتها قوى التغيير.
وأضاف أن حمدوك طلب مرشحين إضافيين لبعض الوزارات.