أعلن رئيس هيئة المنافذ الحدودية بالعراق، كاظم محمد بريسم العقابي، عزم الحكومة افتتاح معبر القائم الحدودي، والذي حررته القوات العراقية في نوفمبر 2017، بعد انتهاء عملية إعادة تأهيله.
وأكد العقابي، في بيان له، الجمعة، "أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وافق على افتتاح المعبر، يوم الاثنين المقبل، بعد جهوزيته لمرور المسافرين وأيضًا للتبادل التجاري".
والمعبر الذي يتبع محافظة الأنبار غربي العراق، تم تحريره من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، في نوفمبر عام 2017. وتأجلت إعادة افتتاح المعبر عدة مرات بسبب عدم الانتهاء من تأهيله. وكانت هيئة المنافذ الحدودية في العراق قد أعلنت شهر مارس الماضي عن تهيئة معبر القائم على الحدود العراقية السورية بالكامل، وأكدت حينها قرب افتتاحه.
وترتبط سوريا مع العراق بثلاثة معابر حدودية، اثنان منهما تحت سيطرة القوات الأمريكية، الأول هو "اليعربية – ربيعة" الذي يربط أقصى شمال شرق سوريا بالأراضي العراقية، وتسيطر عليه قوات التحالف الأمريكي متخذة من ميليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) واجهة لها على المعبر، والآخر هو معبر "الوليد – التنف" الذي تسيطر عليه القوات الأمريكية والبريطانية بشكل مباشر.
أما المعبر الثالث فهو "البوكمال – القائم"، الذي نجح الجيش العربي السوري والقوات العراقية وحلفاؤهما على طرفي الحدود بتحريره نهاية 2017 من مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك إثر سباق محموم للقوات البرية المتقدمة من منطقة دير الزور باتجاه المعبر شرقا، في مقابل قوات الاحتلال الأمريكية والبريطانية والميليشيات الموالية لهما في شرق الفرات وفي التنف التي تحتلها القوات الأمريكية.
