أدان التجمع الديمقراطي للمحامين والقانونيين استهداف مقر الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، مؤكدًا أن ذلك "استمرار واضح ومقصود لسياسة الاستهداف المتعمد للتغطية على جرائمها وطمس الحقيقة".
وقال التجمع في بيان له الثلاثاء، إن ذلك "مخالفة واضحة لمبادئ القانون الدولي الإنساني، إذ أقدمت طائرات الاستطلاع الصهيونية اليوم، على إطلاق صاروخ واحد استهدف الطابق الخامس من مقر الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في قطاع غزة".
وأشارت إلى أن الاستهداف أدى إلي تدمير المكان وإصابة الحقوقي بهجت الحلو نتيجة تطاير الزجاج في الطابق السادس من المبنى.
وأكد أن ما تقوم به قوات الاحتلال "يشكل انتهاكًا جسيمًا ومنظمًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وينظر التجمع بخطورة بالغة لحالة التصعيد المتواصل من جانب قوات الاحتلال".
ويدعو التجمع المجتمع الدولي إلى الخروج عن حالة الصمت واتخاذ إجراءات ومواقف حقيقية لوقف الجرائم الصهيونية.
بدورها، استنكرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان استهداف مقر الهيئة المستقلة، وقال إن ذلك ينتهك "أبسط القواعد الأخلاقية والقانونية الدولية، كونها تعتمد على أسلوب ومنهج الاستهداف المتعمد للمؤسسات المدنية والحقوقية في محاولة على التغطية على جرائمها المرتكبة".
وأكدت مؤسسة الضمير على ضرورة تحرك المؤسسات الإقليمية والدولية الفوري لضمان إلزام دولة الاحتلال باحترام نصوص الاتفاقيات.
وقالت إن استهداف الاحتلال للمؤسسات الحقوقية في قطاع غزة جريمة تهدف للتغطية عن جرائم بشعة يجري التخطيط لتنفيذها بحق المدنيين في قطاع غزة وذلك في سياق العدوان المستمر .
