أعادت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، الأسير المريض سامي أبو دياك من مستشفى "أساف هروفيه" الصهيوني والتي نقل إليها قبل يومين، إلى عيادة سجن الرملة بوضع صحي صعبٍ وخطير.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيانٍ لها، إن "الأسير أبو دياك يُعاني من نقصان حاد بالوزن، ووصل وزنه إلى قرابة 40 كغم، ونسبة الدم إلى 4، ومنسوب السكر إلى 20".
وحذَّرت الهيئة "من استشهاد الأسير أبو دياك في أيّة لحظة"، مُحملةً "الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير سامي أبو دياك، وطالبت بالإفراج الفوري عنه".
كما أضافت في بيانها، إن "الأسير أبو دياك (37 عامًا) مصاب بالسرطان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وهو مصاب أيضًا بالفشل الكلوي والرئوي، واعتقل عام 2002 ومحكوم بالسّجن المؤبد لثلاث مرات و30 عامًا، هو واحد من بين 14 أسيرًا مريضًا يقبعون بشكلٍ دائم في معتقل عيادة الرملة".