Menu

نتنياهو: لا تهدئة طويلة مع غزة.. ووفودٌ من حماس والجهاد إلى القاهرة

غزة _ بوابة الهدف

جدّد رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو تهديداته إلى قطاع غزّة، في الوقت الذي توجّهت فيه وفودٌ من حركتيْ حماس والجهاد الإسلامي إلى مصر، لبحث ملف التهدئة وملفاتٍ أخرى.

نتنياهو قال في تصريحاتٍ يوم الاثنين إنه "لن تكون هناك تهدئة طويلة الأمد مع غزة طالما استمر تنقيط الصواريخ".

وعن تواصل إطلاق الصواريخ من قطاع غزّة، قال رئيس وزراء العدو "سنضع حدا لهذا، لدينا خطط عملياتية مفاجئة". دون الكشف عن ماهية هذه الخُطط.

في سياق آخر، غادر رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية ، يوم الإثنين، قطاع غزة متوجهًا إلى مصر، عبر معبر "رفح"، على رأس وفدٍ من قيادة حركته.

وقالت مصادر إعلامية إن هنية سيجري لقاءات مع القيادة المصرية قبل أن يغادرها إلى قطر وتركيا وروسيا في إطار جولة خارجية هي الأولى من نوعها منذ انتخابه رئيسًا للمكتب السياسي لحماس قبل عامين.

في الأثناء، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن وفدًا كبيرًا من قيادة الحركة، على رأسه الأمين العام زياد النخالة، سيصل الاثنين العاصمة المصرية.

وأوضحت الحركة أن هذه الزيارة تأتي بدعوة مصرية لإجراء عدد من اللقاءات الهامة (دون الإيضاح عن ماهيتها).

ويتربع ملف التهدئة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينيّة على رأس اللقاءات التي تُجريها الفصائل في مصر، حيث ترعى التفاهمات القاهرة، منذ إنطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار في مارس 2018.

ويحاول نتنياهو من خلال تصريحاته المتكرّرة طمأنة جمهوره الداخلي، إضافةً إلى الرد على خصومه السياسيين الذين يؤكدون أن ما تُسمى "معادلة الردع" فشلت في تقويض قوة المقاومة الفلسطينية في غزّة، رغم جولات العدوان المتكرّرة على القطاع التي شنّها نتنياهو وحكومته.

ويوم الجمعة أُطلق صاروخ من قطاع غزة تجاه المستوطنات، وتكرر الأمر عدة مراتٍ خلال الأسبوع الماضي.

 

وقال الكاتب الصهيوني تساحي دبوش إنه "بعد أكثر من أسبوعين على اغتيا بهاء أبو العطا، القيادي في سرايا القدس ، الهدوء لم يتحقق بعد في جنوب البلاد رغم الوعود - 3 مرات دوت صفارات الإنذار هذا الأسبوع".

في الوقت الذي قال فيه بيني غانتس، خصم نتنياهو وزعيم تحالف "أزرق أبيض"، إن إطلاق الصواريخ المستمر من غزة على سكان الجنوب حدثٌ خطير، في هذه الفترة السياسية المعقدة والحساسة"، مضيفًا "علينا أن نفعل كل ما يتطلبه الأمر لإعادة بناء الردع الذي تآكل في الجنوب".