Menu

الشعبية تحيي ذكرى انطلاقتها 52 بنشاط ثقافي سياسي في هافانا

غزة_ بوابة الهدف

أحيّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذكرى الثانية و الخمسون لانطلاقتها من قلب العاصمة الكوبية-هافانا، في مسرح جامعة امريكا اللاتينية للطب.

وقد حضر النشاط سفير فلسطين في كوبا د. أكرم سمحان إضافة إلى ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، سفير الجمهورية العربية السورية د.ادريس ميا وممثل عن سفارة الجمهورية الصحرواية الاشتراكية، ونائب السفير الايراني وممثل عن سفارة جنوب افريقيا وانغولا، بالاضافة للسفيرة السابقة لدولة بوليفيا. 

ومن الجانب الكوبي حضر النشاط خوان كارلوس مارزان اغيليرا عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ونائب مسؤول العلاقات الأممية للحزب، وعميد جامعة امريكا اللاتينة للطب (ايلام)، د. انتونيو لوبيز غوتيرز، ومسؤولة الطلاب الأجانب في وزارة الصحة ايفالينا رودريجز، بالاضافة الى عدد من الطلاب الفلسطينين والأجانب.

وبدأ النشاط بالنشيدين الوطني الكوبي و الفلسطيني ومن ثم دقيقة صمت على أرواح الشهداء وتخلل النشاط عدد من الكلمات من بينها كلمة ممثل الشعبية في كوبا موسى جابر، حيث رحب بالحضور في صرح الجامعة كانت وما زالت منارة الفكر الأممي بتخريج اكثر من 20 الف طبيبة و طبيب من أكثر من 93 جنسية.

حيّا جابر القادة التاريخين للجبهة الحكيم جورج حبش والأسير الأمين العام أحمد سعدات والشهداء القادة أبو علي مصطفى ووديع حداد وغسان كنفاني.

كما تابع بالشكر لكوبا قيادةً وشعبًا وللدور الذي تقوم به بدعم الشعوب والقضايا العادلة وأننا اليوم نستذكر القائد فيديل كاسترو في ذكراه الثالثة.

ثم تحدث عن الوضع الفلسطيني الراهن والتحديات التي يواجهها شعبنا في ظل صفقة القرن وهمجية الاحتلال والامبريالية الأمريكية، وأكد على صمود شعبنا وضرورة الوحدة الوطنية من خلال اعادة إحياء منظمة التحرير ومؤسساتها وإعادة تعريف دورالسلطة الفلسطينية حيث أن هذه الحقبة من الزمن هي الأصعب.

وقال إن "هذا هو الطريق الاقصر للتحرير وإعادة تصويب الاوضاع ووحدة الصف الفلسطيني حتى نستطيع مواجهة العدو الصهيوني والامبريالية الأمريكية. أكد أن قيادة الجبهة تدعم الحراكات في الدول اللاتينية كتشيلي والبرازيل وكولومبا والاكوادور، طلبًا للحقوق الأبسط والتي تتمثل بالصحة و التعليم والعادلة الاجتماعية".

بينما أكد على موقف الجبهة في التضامن الكامل مع الدولة السورية حكومة و شعبًا فيما تواجهه من هجمات غربية و ضد العدوان السعودي على اليمن ، واشاد بدور ثورة الشعب الصحراوي ضد حكومة المغرب و حقه في تحقيق المصير.

هذا وهنأ الشعب الارجنتيني والمكسيسي بالنصر الديمقراطي الدي حققه اليسار، والشعب البرازيلي بخروج لولا دي سيلفا للحرية، كما جدّد التضامن مع الرئيس ايفو موراليس في وجه الانقلاب الحاصل في بلاده ومع الرئيس نيكولاس مادورو في مواجهة العنجهة الأمريكية.

ومن ثم تحدث الدكتور أكرم سمحان سفير دولة فلسطين في كوبا حيث وجه تحية لقيادة الجبهة الشعبية، الأمين العام الأول حكيم الثورة الفلسطينية جورج حبش، الأمين العام الثاني أبو علي مصطفى الذي تم اغتياله، والأمين العام الثالث أحمد سعدات الذي يقبع في سجون الاحتلال.

كما تطرّق إلى الوضع الفلسطيني والانتخابات وضرورة إجراءها، وأهمية إنهاء الانقسام والوحدة الوطنية ومتطلباتها. 

وفيما بعد كانت كلمة الحزب الشيوعي القاها عضو اللجنة المركزية خوان كارلوس أغيليرا حيا قيادة الجبهة الشعبية ودورها النضالي على الصعيد الفلسطيني و الأممي و أكد أن كوبا حكومة و حزباص و شعبُا مستمرة بدعم الشعب الفلسطيني و دعم النضال الوطني الفلسطيني من أجل الحصول على حقوقه الشرعية في الحرية والاستقلال والحق في تقرير المصير وعودة اللاجئين .

وفي آخر النشاط قام بعض الطلاب الفلسطينين بعرض فقرة دبكة فولكلورية.