Menu

مساعدات إنسانية واقتصادية

"الكابينت" يناقش التهدئة في غزة.. حماس تنفي والحكومة تُدين

غزة_ بوابة الهدف

قالت مصادر إعلامية عبرية، إن المجلس الوزاري المصغر الصهيوني "الكابنيت"، يُناقش اليوم الأحد،  قضايا تتعلق بالوضع الفلسطيني، على رأسها التهدئة في قطاع غزّة.

وأوضحت القناة (12) العبرية، إن "الكابينت" سيناقش الاتفاقية التي سيتم اعتمادها للتهدئة مع حركة حماس في قطاع غزة.

وبحسب القناة، فإن مئير بن شبات رئيس مجلس الأمن القومي سيقدم تفصيلًا لأعضاء المجلس المصغر حول ما تم التفاوض عليه مؤخرًا مع مصر.

وأشارت إلى أن الاتصالات شهدت تسارعًا كبيرًا بعد الرسائل التي نقلتها حماس عبر مصر إلى "إسرائيل" بعد اغتيال بهاء أبو العطا القيادي في الجهاد أن هناك فرصة حاليًا من أجل تغيير استراتيجي في العلاقات والوضع بغزة.

مساعدات إنسانية واقتصادية

وتهدف الاتفاقية زيادة المساعدات والإغاثة المدنية لسكان غزة من خلال زيادة عدد التجار الذين يدخلون إلى الداخل المحتل، من غزة، وتوسيع مساحة الصيد، وتعزيز مشروع خط أنابيب الغاز لمحطة الكهرباء، والمساعدات الاقتصادية والمعدات التي ستدخل للمستشفيات.

كما سيتم مناقشة إمكانية إدخال عمال من غزة إلى الداخل المحتل والذي يرفضه "الشاباك" حتى الآن. وسيُقابل ذلك وقف المسيرات بشكل تدريجي على حدود غزة وإطلاق الصواريخ.

وتقول القناة، إنه بالرغم من ذلك فإن جيش الاحتلال يقدر أن قدرة حماس على تنفيذ هذه الوعود محدودة ولا يمكنها تنفيذها بالكامل.

صحيفة "يسرائيل هَيوم"، بدورها قالت إن المصلحة "الإسرائيلية" الواضحة هي تفضيل التهدئة في غزة حاليًا، مبينةً أنها "ستُعيد الهدوء المنتظر إلى مستوطنات غلاف غزة".

وأوضحت أن ذلك يفرض على متخذي القرار في الكيان الصعود فوق الاعتبارات السياسية في الحكومة والمعارضة واستغلال الفرصة لتحقيقها.

حماس تنفي

ردًا على ذلك، نفى عضو المكتب السياسي لحماس سهيل الهندي جملة وتفصيلاً اي حديث عن تسوية مع الكيان الصهيوني.

الهندي قال في تصريحاتٍ نقلتها قناة الميادين إن "لا صحة لما نشره الإعلام الإسرائيلي حول تسهيلات اسرائيلية لغزة مقابل وقف حماس اطلاق القذائف".

الحكومة تُدين

من جانبها، قالت الحكومة الفلسطينية إن "ترتيبات التهدئة ليست بمعزل عن البطش والتفرد الذي تقوم به إسرائيل في الضفة، السطو على أموال الشهداء والجرحى والأسرى، وتهويد القدس "، وإن هذه التهدئة تكتسي بلباس إنساني".

وأضاف المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم "من يحرص على الوضع الإنساني في غزة لا يمارس القتل والقصف التي ذهب ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى في ثلاثة حروب".

وتابع ملحم "كل تلك العمليات مدانة ومرفوضة ونتطلع إلى أن تكون الانتخابات المرتقبة بضغطٍ دولي، لأن تكون القدس ضمن تلك الدائرة الانتخابية، تصويتًا وترشيحًا، من أجل إنهاء االانقسام، وإنهاء محاولات تكريس الكيانية الانفصالية لقطاع غزة".