Menu

هجمة شرسة منذ مطلع العام

تصعيدٌ في ريمون.. الاحتلال ينقل 3 أسرى والقوى تبدأ برنامجًا نضاليًا

سجون الاحتلال

فلسطين المحتلة_ بوابة الهدف

نقلت إدارة سجون الاحتلال، اليوم الاثنين، 3 أسرى من سجن "ريمون" في النقب المحتل، إلى جهة غير معلومة، بالتزامن مع شروع الحركة الأسيرة داخل المعتقَل بخطواتٍ احتجاجية ونضالية ردًا على الهجمة الشرسة والمتصاعدة بحق المعتقلين.

ووفق ما أفادت به هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم، داهمت إدارة السجن القسم (2) في مُعتقَل "ريمون"، واختطفت 3 من الأسرى ونقلهم إلى جهة مجهولة، وهم: يوسف الهذالين، وأشرف حجاجرة، وعامر عبد النبي.

وتشن سلطات الاحتلال هجمة شرسة على الأسرى في مُعتقَل ريمون، اشتدّت منذ مطلع العام، ما استدعى الحركة الأسيرة إلى الإعلان عن خطوات تصعيدية ووضع برنامج نضالي تصدّيًّا للهجمة الصهيونية. وهذا ما أكّده مركز حنظلة للأسرى والمحررين، مساء الأحد، إذ أفاد بأن "لجنة القوى الوطنية والإسلامية في سجن ريمون شرعت بوضع خطوات تصعيدية، سيبدأ تنفيذها الاثنين، وستتضمّن إرجاع الوجبات وإغلاق أقسام السجن، كخطوة أوليّة".

ونفّذت قوات القمع الصهيونية التابعة لمصلحة السجون اقتحامًا لقسم (2) في ريمون، قبل نحو أسبوعين، مدججين بالسلاح وبرفقة الكلاب البوليسية، واعتدت على عددٍ من الأسرى، وأخرجتهم من قسمهم ووزعتهم على الأقسام الأخرى، قبل أن تشرع بتفتيش غرفهم والعبث بمحتوياتهم.

ومنذ الاقتحام الذي جرى يومي 12 و13 يناير الجاري لم تهدأ الأوضاع داخل المعتقل الذي يضم نحو 670 أسيرًا، إذ تسوده حالة توتر وغليان في صفوف الأسرى بسبب الاقتحامات المستمرة والمتكررة من قبل إدارة السجون وقوات القمع، سيما لقسم 2 في ريمون. وقبلها بأيام كان هناك اقتحام لقسم 6 بذات المعتقَل، وجرى في حينها نقل 120 أسيرًا منه إلى سجن "نفحة"، دون السماح لهم بأخذ أي من مقتنياتهم أو ملابسهم، رغم البرد الشديد.

وقرر الأسرى، مطلع الشهر الجاري، بتاريخ 5 يناير، حل التمثيل التنظيمي لكل القوى داخل السجن، رفضًا لعمليات القمع، وهددوا في وقت سابق باتخاذ خطواتٍ احتجاجيّة، إذا لم تتوقف حملات التفتيش والاقتحامات.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها قرابة 5500 أسير فلسطيني، بينهم 41 سيدة وفتاة، ونحو 230 طفلًا (أقل من 18 عامًا)، بالإضافة إلى 450 معتقلًا إداريًا.