Menu

السعودية تعدم تشاديين أدينا بقتل فرنسي في عام 2004

الهدف- وكالات

نفذت المملكة العربية السعودية اليوم حكم الإعدام في رجلين يحملان الجنسية التشادية بعد إدانتهما بالاشتراك بحملة هجمات دموية لتنظيم القاعدة استهدفت أجانب.

وقالت وزارة الداخلية السعودية إن كلا من عيسى صالح حسن باركاج وإسحاق عيسى أحمد شاكيلا، أعدما في مدينة مكة صباح اليوم.

وعادة ما ينفذ حكم الإعدام في السعودية عبر قطع الرأس بضربة سيف.

وأدين الرجلان لقتلهما المهندس الفرنسي لوران باربوت في مدينة جدة عام 2004، بعد انضمامهما لخلية تتبع تنظيم القاعدة، وتبنيهما فكرا "تكفيريا".

وعملية القتل هذه هي واحدة من العمليات التي طالت أجانب ومسؤولين حكوميين واستمرت بين عامي 2003 و2006، وأودت بحياة أكثر من 150 شخصا بين سعودي وأجنبي.

وكانت السلطات قد اعتقلت أكثر من 11 ألف مشتبه فيه وقتلت المئات، ضمن جهود المملكة لاستئصال جذور تنظيم القاعدة في البلاد.

وكثير من المدانين حكم عليهم بالإعدام في حين نال آخرون عقوبات بالسجن لسنوات طويلة بسبب اشتراكهم في الهجمات ولنشاطاتهم المسلحة، كالسفر إلى الخارج للقتال أو نشر الفكر الجهادي.

وشهدت السعودية على مدى العام الماضي موجة جديدة من الهجمات، شن أغلبها متعاطفون مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، وأسفرت عن مقتل العشرات من خلال هجمات انتحارية وعمليات إطلاق نار.

وكان المستهدف من هذه الهجمات رجال أمن، وأبناء الطائفة الشيعية المسلمة، التي تعد أقلية في السعودية.

وتتشارك عائلة آل سعود الحاكمة للسعودية، مع تنظيم القاعدة وتنظيم "الدولة الإسلامية"، في تبني فكر سني محافظ للدين الإسلامي، وتنفيذ صارم للشريعة الإسلامية.

لكن كلا التنظيمين يعتبران حكم آل سعود غير شرعي، وتوجه لهم اتهامات بخيانة الإسلام عبر العلاقات الوطيدة مع الغرب.