أكد رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، أنه في حال فوزه بانتخابات الكنيست واستمرار توليه رئاسة الحكومة، فإنه سينفذ "صفقة القرن وضم مناطق في الضفة الغربية إلى إسرائيل، وأن احتمال حل السلطة الفلسطينية وإلغاء الأردن لاتفاقية السلام مع إسرائيل لا يهمّنا".
وقال نتنياهو في مقابلة صحافية تم نشرها اليوم الجمعة: إن "التهديدات لا تهمنا، وأنتم ترون أنه في الأيام الأخير، واستمرارًا للمقترح في واشنطن، دفعنا مشاريع كثيرة لآلاف الوحدات السكنية في مستوطنات الضفة الغربية، وآلاف الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنتي هار حوما وغفعات همتوس وفي E1"، وهي المنطقة الواقعة شرقي القدس المحتلة وتعزلها عن الضفة.
وأضاف أن "هذه قرارات مصيرية، وقد نفذناها رغم التهديدات كلها، صادقنا على خطط في مستوطنة شاعر هشومرون أيضا".
وزعم أن "هذه خطوات تدل على أن تغييرًا كبيرًا يحصل هنا، كاشفًا أن إدارة ترامب طلبت أن "نأخذ رزمة واحدة كافة المناطق الواسعة في الضفة الغربية التي نعتزم فرض السيادة عليها، وسيعترفون بهذا الفرض على الفور".
وبيّن أن هذا يستوجب "عملا لعدة أسابيع، وربما لشهر أو اثنين، للطاقم المشترك".
وأشار إلى لقائه مع الطاقم الأميركي لترسيم خرائط الضم، الأسبوع الحالي، في مستوطنة "أريئيل"، وأن "العمل المشترك قد بدأ، وينبغي أن ندرك أن الحديث يدور عن منطقة كبيرة وطول حدودها 800 كيلومتر، وعندما ينتهي ذلك سيتم تنفيذ الضم بشرط واحد، وهو أن أكون رئيس الحكومة".
بشأن آخر، زعم نتنياهو أن "إسرائيل لم تفقد الردع أبدا مقابل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وإلا لرأينا حماس تنضم، والجهاد الإسلامي، التي فقدت قائدها الذي تمت تصفيته، تعلم إنه سيتم القضاء عليها إذا استمرت".
وادعى أن هناك "طريقتان لمعالجة هذا الوضع في غزة، إما أن تتعقل حماس وتسيطر على القطاع كله وتمنع الهجمات، أو أن تتوقف عن الوجود، وتوقفها عن الوجود يستوجب معركة واسعة، وهذه الكلمة المجملة للحرب، وهذا المخرج الأخير".