Menu

جماهير غفيرة تشيّع ضحايا حريق مُخيّم النصيرات وسط قطاع غزة

غزة _ بوابة الهدف

شيّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا الفلسطيني، ظهر اليوم الجمعة، جثامين 10 من الضحايا الذين قضوا أمس في الحريق الضخم الذي وقع بمُخيّم النصيرات، وسط قطاع غزة.

وأدى المشيعون صلاة الجنازة في مسجد القسام بمُخيّم النصيرات، والمسجد الكبير في مُخيّم البريج المجاور، ليتم بعدها مواراة الجثامين الثرى بمقبرتي الشهداء، في المخيمين.

واندلع حريق ضخم يوم أمس الخميس أدى لوفاة 10 مواطنين وإصابة نحو 60 آخرين، حالة 14 منهم وصفت بالحرجة، جراء الحريق الذي اندلع في سوق النصيرات المركزي وسط القطاع، وأدى كذلك إلى خسائر مادية كبيرة في المحال التجارية والمنازل.

بدورها، قالت وزارة الداخلية إنه من خلال التحقيق الأولي تبيّن أن الحريق ناجم عن تسريب للغاز داخل أحد المخابز، ما أدى لاشتعال النيران في المكان، تلاه انفجار لعدد من اسطوانات الغاز، وامتداد للحريق إلى المرافق والمحلات الملاصقة.

وقالت إنه "منذ وقوع الحادث الأليم، باندلاع حريق هائل في سوق مخيم النصيرات توجّهت قوات كبيرة من الشرطة والدفاع المدني إلى منطقة الحدث، وسخّرت جميع إمكاناتها من أجل السيطرة على الحريق".

وبينت الداخلية أن هذه الطواقم عملت لعدة ساعات في إطفاء النيران الممتدة إلى عدد من المحلات التجارية والمرافق المجاورة للمكان، مُستعينة بالجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة. منبهةً إلى أن الحريق وقع في ساعة الذروة والازدحام، الأمر الذي تسبب بوقوع العدد الكبير من الضحايا والإصابات.

من جانبه، قال مدير عمليات الدفاع المدني في غزة زهير شاهين "إن حريق مخيم النصيرات كاد أن يتحول إلى كارثة قومية"، مبينًا أن "التحقيقات الأولية للحريق الضخم في النصيرات تُشير إلى أن هناك تسريب نحو 3 طن من الغاز في أجواء المكان قبل 4 دقائق من لحظة الاشتعال وهذا كان سببًا في قوة الانفجار وانتشار الحريق بشكل كبير جدًا.

وأضاف "كان في مكان الانفجار صفائح من التنر ومواد قابلة للاشتعال زادت رقعة الانفجار ليشمل عدد من المحال التجارية والمركبات".

وبين أن هناك صفائح تنر ومواعد قابلة للاشتعال وعدد من أنابيب غاز انفجرت في المكان وزادت رقعة الانفجار، مشيرًا إلى أن الحادث كاد أن يتحول إلى كارثة قومية لولا عناية الله عز وجل، لافتًا إلى أن هناك 18 أنبوبة غاز في المكان لم تنفجر.

 

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أسماء الضحايا:

1. زياد زكريا ابراهيم حسين (22 عامًا).

2. ليان حسن محمود حسين (5 سنوات).

3. منال حسن محمود حسين (4 أعوام).

4. لينا اياد مدحت حمدان (16 عامًا).

5. ايمان حسن محمد حسين "أبو محروق" (23 عامًا).

6. سلوى عبد الوهاب محمد حمدان (47 عامًا).

7. ريتال أحمد محفوظ عيد (3 أعوام).

8. سالي أحمد محفوظ عيد (16 عامًا).

9. فراس ماجد محمد عوض الله (12 عامًا).

10. عدي ماجد عامر أبو يوسف (19 عامًا).