أطلق مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية تقريراً خاصاً بمناسبة الثامن من آذار الذي يصادف يوم المرأة العالمي. واشتمل التقرير على إحصائيات ترصد انتهاكات الاحتلال لحقوق المرأة والأسرة في فلسطين.
وبلغ عدد النساء اللواتي تعرضن للانتهاكات الإجرامية خلال الخمس سنوات الأخيرة حوالي 44132 امرأة وفتاة من بينهن 22443 فتاة في سن الطفولة.
وسلط التقرير إلى معاناة المرأة الفلسطينية على وجه الخصوص "في الوقت الذي تحتفل به نساء العالم في ذكرى يوم المرأة مازالت المرأة الفلسطينية تواجه على الأرض احتلالاً لا يرحم أمومتها ولا يأبه بحقوقها بالحياة الكريمة وبالمسكن الآمن والملائم… فتضطر أن تستنزف كل طاقاتها الإنسانية الكامنة لحماية... لمواجهة أزمة التهجير واللجوء والتشرد والشتات".
وأشار التقرير إلى قيام قوات الاحتلال بالاعتداء خلال الخمس سنوات الماضية فقط على حوالي 8722 بيتناً ومنشأة، وأصبحت الأسر المتضررة في مهب الريح لاجئة في الوطن.
ونوه إلى أن معاناة المرأة الفلسطينية توفق الأرقام الواردة أعلاه، إذ أن ما ذكر من احصائيات لا يشمل سوى جزء من الأرضي الفلسطينية وهي الأراضي المحتلة عام 1967م.
وأعاد التقرير التذكير بمعاناة عائلة دوابشة وما معاناة الأسيرة إسراء الجعابيص، في اشاره منه إلى معاناة الأسيرات الفلسطينيات كافة والمرابطات في الأقصى اللواتي مازلن يتعرضن للضرب والتنكيل والاعتداء بشكل يومي.
وتشكل المرأة الفلسطينية نموذجاً ملهمًا للمرأة العربية والعالمية بقدرتها الإبداعية في النضال ومواجهة الظلم والاحتلال.
وفي الختام، دعا التقرير إلى إطلاق سراح جميع المعتقلات الفلسطينيات في السجون "الإسرائيلية".
