Menu

بعد احتجاجات شعبية على ظروف الحجر

إنشاء مستشفيان ميدانيان للحجر الصحي برفح وجباليا

صورة للتجهيزات

غزة - بوابة الهدف

بدأت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، في إنشاء مستشفيان ميدانيان جنوب وشمال قطاع غزة، بهدف تحويلها لمكان للحجر الصحي.

جاء ذلك بعد احتجاج شعبي على تخصيص مدارس ومناطق أخرى كمناطق للحجر، إذ بدأت طواقم الإنشاء بالعمل في مدينة رفح جنوب القطاع، وفي جباليا شمال القطاع، وعبّدت الشوارع في محيط المستشفيات، وسوّت المناطق التي ستقام عليها المستشفيات.

ودعت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، في وقت سابق، إلى نقل الأشخاص المطبق عليهم قرار الحجر الصحي في قطاع غزة، إلى أماكن مجهزة بما يتناسب مع المعايير التي أقرتها منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن، وذلك لتحقيق الهدف المرجو من الحجر الصحي.

وقالت الهيئة أنها تابعت نقل المواطنين المطبق عليهم قرار الحجر الصحي بحافلات مكتظة وغير معقمة، ورصدت افتقار الأماكن التي خصصت للحجر، وهي مدارس: المأمونية و غسان كنفاني والصفوة، لغرف ملائمة منفردة ومؤهلة للمحجورين".

وبيّنت أنه يتواجد في الغرفة الواحدة "ما يقارب ثمانية أشخاص، وعدم وجود أسرة، ولا مرافق صحية كالحمامات، إذ إنها مشتركة بين المواطنين المحجورين، ولا تراعِ الخصوصية الخاصة بالمرضى والأطفال وكبار السن، وعدم إمكانية الاستحمام داخل الحجر".

وسيضم كل مستشفى ميداني 500 غرفة مزودة بوحدات صحية لاستيعاب العائدين من معبر رفح، وكذلك عبر حاجز بيت حانون "إيرز"، لوضعهم في الحجر الصحي، ومن المقرر أن ينتهي العمل خلال أسبوع.

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد دعت إلى تضافر جهود كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لمواجهة مخاطر مرض "كورونا" بما فيها اتباع الإجراءات الاحترازية، وتعزيز أساليب الوقاية لحماية أبناء الشعب الفلسطيني، ومنع انتشار أو انتقال الفيروس.
وأكدت أن "انتقال الفيروس إلى قطاع غزة يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية لا يحمد عقباها".