قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، اليوم الأحد، إن إدارة السجون الصهيونية لم تتّخذ حتى اللحظة أية إجراءات لحماية الأسرى من الإصابة بفيروس كورونا المُستجدّ.
وأعرب عبد ربه، في تصريح إذاعي، تابعته "الهدف"، عن مخاوف من أن تكون خطوة نقل الأسرى التسعة، من سجن عفر إلى معتقَل آخر، تهرّبًا من تنفيذ التعهد الذي قدّمته سلطات الاحتلال، بفحص هؤلاء المعتقلين.
وكانت إدارة سجن عوفر الصهيونية نقلت 9 أسرى، كانوا يخضعون للحجر في داخل المُعتقَل، لمخالطتهم أسيرًا محررًا، أُعلن أنه مُصابٌ بالفيروس، الثلاثاء، وكان أمضى في "عوفر" نحو أسبوعين، وخالط عددًا من الأسرى.
وأضاف المتحدث باسم الهيئة أنّ "هناك اتصالات مع كل المستويات، شملت منظمة الصحة العالمية، من أجل التدخل والضغط للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، وتوفير سبل السلامة والوقاية لهم".
يُشار إلى الأسرى يخوضون منذ أيام احتجاجًا ضد إصرار سلطات الاحتلال على رفضها اتّخاذ إجراءات وقائية ضدّ فيروس كورونا، وإهمالها الصارخ لكل النواحي الطبية والصحية داخل السجون، وشمل الاحتجاج إغلاق أقسام، وإرجاع وجبات طعام، وخوض الإضراب عن الطعام من قبل أسرى، على دفعات.
وبدأت أول دفعة، من 10 أسرى، الإضراب عن الطعام الخميس، ومن المقرر أن تشرع دفعة ثانية من الأسرى بذات الخطوة، اليوم الأحد، ضمن برنامجٍ أعلنته الحركة الأسيرة، لحماية المعتقلين في زنازين العدو الصهيوني، من تفشي وباء كورونا، وللضغط على سلطات السجون للاستجابة لمطالبهم في هذا السياق.