أكَّد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤول لجنة العمل النقابي أسامة الحاج أحمد، مساء اليوم السبت، على "ضرورة تضافر كل الجهود لتشكيل جسم موحد ينصف وينتصر لقضية عمالنا في فلسطين وفي قطاع غزة خاصة، وأنه لا وقت للإنتظار أمام ما يتعرض له عمالنا من ظلم وإضطهاد وفقر وتهميش في الوقت الذي يتطلب فيه ضرورة التحرك على كل المستويات لإنقاذ واقعهم والوقوف بجانبهم لتحقيق سبل الحياة الكريمة لهم ولعائلاتهم".
وطالب الحاج أحمد خلال حديثه بمُناسبة يوم العمال العالمي خلال برنامج "نبض البلد" الذي يبث عبر أثير إذاعة صوت الشعب، الحكومتين بالضفة وغزة "بضرورة إيجاد آلية توفر فرص عمل تشغيلية لعمالنا وتحقق لهم سبل العيش الكريم"، مُضيفًا: "نحن بأمس الحاجة لتشكيل جسم نقابي عمالي ووطني يتكاثف فيه الجميع لنصرة عمالنا وتبني قضاياهم وحمل همومهم ، وضرورة التحرك العاجل على المستوى الرسمي والفصائلي والمؤسسات والشركات الخاصة لتوفير مشاريع تشغيلية وليس إغاثية نستطيع من خلالها تمتين الأيدي العاملة وتوفير فرص عمل لهم وتشغيل جيش كبير من الخريجين والعمال المعطلين منذ سنوات طويلة بسبب الإحتلال والحصار والإنقسام".
وطالب الحاج أحمد أيضًا "كافة مؤسسات القطاع الخاص كالبنوك وشركات الإتصالات وجمعيات رجال الأعمال وغيرها لدفع مبلغ مالي يتم إقتطاعه من الأرباح التي يجنونها بشكل مستمر وتقديمها للعمال من خلال صندوق وطني لمساعدة ودعم العامل الفلسطيني وفي غزة على وجه التحديد"، مُجددًا التأكيد على أنّ " الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ستبقى الدرع الحامي ورأس حربة الدفاع عن قضية عمالنا البواسل في كل وقت ومكان وصولًا لتحقيق الحرية والعدالة والحياة الكريمة لهم ورفع الظلم والمعاناة عنهم".
