Menu

في اليوم العالمي لحرية الصحافة

"الضمير" تطالب بتوفير الحماية القانونية لحرية العمل الصحفي في الأراضي الفلسطينية

غزة _ بوابة الهدف

عبَّرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، عن "تقديرها الكامل لدور رجالات السلطة الرابعة "الصحافة" في فضح انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطيني".

وأبرقت المؤسسة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف" بمُناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، بتحياتها "للصحفيات والصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية، حيث يحتفل العالم في الثالث من آيار/مايو من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، وهو يوم حددته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، لتحيي عبره ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي الذي تم في اجتماع للصحافيين الأفارقة في 3 أيار/ مايو1991".

وأوضحت أنّ "هذه المناسبة تطل علينا مع استمرار تعرض الصحافة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية لجملة من أنماط التضييق والانتهاكات المتنوعة من قتل واعتقال للصحفيين نتيجة عملهم الصحفي سواء من قبل الاحتلال الإسرائيلي أو من قبل السلطة الحاكمة، بالإضافة إلى الانتهاكات المرتكبة بحق الصحفيين  في ظل جائحة فايروس كورونا المستجد وحالة الطوارئ التي نمر بها في هذه الآونة، فمن حق المواطنين الوصول إلى المعلومات عبر مجالات الإعلام على اختلافها تحقيقًا للمصلحة العامة، فالحقوق والحريات العامة مكفولة بموجب القوانين والتشريعات الوطنية والدولية والتي لا يمكن المساس بها بأي حال من الأحوال".

وأكَّدت الضمير على أنّ "الصحافة الحرة والموضوعية تشكل ضمانة لإعمال مبادئ وقواعد حقوق الإنسان"، مُشددةً على "أهمية الدور الذي تلعبه الصحافة الحرة والمؤسسات الصحفية في خدمة قضايا المجتمع الفلسطيني وقضيته العادلة، وفى تطوير ونشر مفاهيم حقوق الإنسان، وبناء دولة القانون".

وطالبت المؤسسة المجتمع الدولي "بضرورة توفير الحماية القانونية لحرية العمل الصحفي في الأراضي الفلسطينية، لما للعمل الصحفي من دور بارز في بناء دولة القانون والحريات"، مُطالبةً "السلطة الفلسطينية والحكومة باحترام حرية العمل الصحفي والحد من مظاهر التضيق على عمل الصحفيين والمؤسسات الصحفية، وتمكين المواطنين من حقهم في الوصول للمعلومات خاصة في ظل جائحة كورونا".

وفي ختام بيانها، طالبت أيضًا الصحفيين والمؤسسات الصحفية والإعلامية "بالعمل الجاد لإلزام أنفسهم بمعايير وأخلاقيات المهنة".