Menu

لقلقٍ داخلي أمريكي يهودي

سابقة: آيباك تسمح للمشرّعين الأمريكيين بانتفاد الضم

بوابة الهدف - ترجمة خاصة

قالت وكالة تلغراف اليهودية الأمريكية (JTA) أنّ اللوبي المؤيد للكيان الصهيوني في واشنطن، سمح في سابقة هي الأولى من نوعها للمشرعين الأمريكيين بحرية انتقاد خطط الضم الصهيوني لأراضٍ فلسطينية، والتي تلوح في الأفق، بشرط ألا تتجاوز الانتقادات أمورًا أخرى في سياسات الكيان.

وتعتبر هذه الخطوة، دليلاً إضافيًا على تصدّع المعسكر المتشدّد في الكيان والولايات المتحدة، وفيما يبدو أن حسابات أنصار الكيان في واشنطن، هي أقرب للتماهي مع حسابات الديمقراطيين وبعيدة عن خطط ترامب ونتنياهو.

اللوبي المعني هو لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيليّة، أو "أيباك"، وهو الأقوى في واشنطن، قدم هذا التوجيه في اجتماعات بتقنية الفيديو Zoom والمكالمات الهاتفية مع المشرعين، وقال أحد مساعدي الكونغرس أنّ "هذه الرسالة غير عادية لأن الجماعة تثبط باستمرار الانتقاد العلني للكيان". بسبب اعتقاد الأيباك أنّ هذه الخطوة ستعيق أي جهود لإحلال السلام في المنطقة. وانسجامًا مع قلق يهود أمريكا من اقتراب الموعد النهائي للضم في الأول من تموز/يوليو.

وفي تصريح لوكالة تلغراف اليهودية زعم متحدث باسم أيباك إنّ أيباك لا تشجع على انتقاد إسرائيل"، وجاء تعليقه ردًا على نشر الخبر في الأنباء اليهودية، وعلق آدم هاريس "إنّ أيباك لا تشجع أعضاء الكونغرس على انتقاد حكومة إسرائيل، ودورنا هو تعزيز العلاقة بين الحليفين"، وجاء إخبار المشرعين بأنهم أحرار في انتقاد "إسرائيل"، على الرغم من عدم تشجيعهم على القيام بذلك ، باعتباره خروجًا عن الممارسة السابقة.

وكانت آيباك قد التزمت الصمت حتى الآن بخصوص مشروع الضم، ولكن في لقاءات منفصلة كانت آيباك تقول للمشرعين إنّه طالما أنهم لا يدفعون للحد من مساعدة الولايات المتحدة للكيان، فيمكنهم انتقاد خطة الضم دون المخاطرة بالتوترات أو الاشتباك مع جماعة الضغط.

وقد وصف موظف الكونجرس ، وهو ديمقراطي هدف ضغط جماعة إيباك ، الرسالة من إيباك. بأنهم يريدون "التأكد من أن أعضاء الكونجرس يفهمون أن هذا هو الوقت المناسب لتحذير "إسرائيل" ولكن ليس لتهديد مذكرة التفاهم" ، وهي الصفقة الموقعة في عام 2016 بين حكومتي نتنياهو وباراك أوباما تضمن "لإسرائيل" 3.8 مليار دولار سنويًا كمساعدات دفاعية لمدة عشر سنوات قال الموظف"عدم التهديد بالمساعدة". وأضاف إن ما هو واضح هو أن إيباك غيرت تكتيكاتها جزئياً لأن حكومة نتنياهو توقفت منذ فترة طويلة عن أخذ تحذيرات وراء أبواب مغلقة من أيباك وغيرها من الجماعات اليهودية .