Menu

قناة "كان" العبرية تنشر خرائط توّضح مخططات الضم الصهيونية

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

نشرت هيئة البثّ الرسميّة الصهيونية (كان 11)، مساء الثلاثاء، خرائط الضمّ الإسرائيليّة لإراضٍ من الضفة الغربيّة، وتشمل الخرائط على تعديلات على خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب المسماه إعلاميًا "صفقة القرن".

بحسب ما تظهر الخرائط فإن التعديلات الأساسيّة تتركز في البؤر الاستيطانيّة في قلب الضفّة الغربيّة، عبر توسعة المناطق المحيطة بها وضمّ أكثر من 20 بؤرة لم ترد في "صفقة القرن".

يرد في الخريطة تبادل أراضٍ يطرحه الاحتلال "تعويضًا" للسلطة الفلسطينيّة، في مناطق صحراويّة شرق البحر الميت بهدف الحفاظ لى النسبة الواردة في "صفقة القرن" علمًا أن الخرائط المنشورة تبقي معظم الشوارع في الضفة الغربية تحت سيطرة الاحتلال.

وزعمت القناة أن الإدارة الأميركيّة تضغط على "إسرائيل" للقيام بـ"خطوة كبيرة" للفلسطينيين مقابل الضمّ، على شكل "الأرض مقابل الأرض"، مثل تعديل وضع أراض تابعة لمناطق "ج" إلى مناطق "ب".

وتوقع، في وقت سابق، رئيس حزب "كاحول لافان" ووزير الحرب الصهيوني، بيني غانتس، أنه لن يتم البدء بإجراءات تنفيذ مخطط الضم، غدًا الأربعاء، خلال مقابلة أجراها معه موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني. علمًا أن الاتفاق الحكومي بين غانتس ونتنياهو نصّ على بدء الضم في الأول من تموز/يوليو.

وأكد غانتس تأييده لمخطط الضم، وقال "أعتقد أن خطة ترامب "صفقة القرن" هي الإطار السياسي – الأمني الصحيح الذي يتعين على دولة إسرائيل دفعه قدما. وينبغي تنفيذ ذلك بشكل صحيح وإحضار أكبر عدد ممكن من الشركاء إلى هذا النقاش، من دول المنطقة وبدعم دولي. وينبغي بذل كافة الجهود من أجل ربطهم به وبعدها يتم الاستمرار في ذلك. وأعتقد أنه لم يتم استنفاد كافة الجهود لإحضار اللاعبين. وقد قلت إن الأول من تموز/يوليو ليس تاريخا مقدسا".

وحول أقوال نتنياهو أن تنفيذ المخطط ليس منوطا بغانتس، اعتبر الأخير أنه "إذا قررت الحكومة صباح غد فرض السيادة وأن الاتفاق (الائتلافي) يسمح بذلك، فإنني سأضطر إلى احترام الاتفاق"، إلا أنه أردف أن "مليون عاطل عن العمل لا يعرفون على ماذا نحن نتحدث الآن. 96% مننهم قلقون حيال ما سيفعلون صباح غد".

وتابع غانتس أن "الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن يعرفون كيفية تنفيذ أي قرار نتخذه في المستوى السياسي. وهم يحللون هذه العملية منذ أسابيع طويلة بكافة تبعاته. وهم يزودون تقديراتهم من الناحية الأمنية ويعرفون كيفية الاستعداد لأي شيء يقال" على حد زعمه.