Menu

رفضت النظر في القضية بشكل جماعي

محكمة الاحتلال العليا تقرر النظر في التماس محرري "صفقة شاليط" بشكل فردي

صورة تعبيرية

قال نادي الأسير إن المحكمة العليا للاحتلال رفضت، اليوم الأحد، النظر في التماس أسرى محرري "صفقة شاليط" بشكل جماعي، وقررت النظر في التماساتهم بشكل فردي، أي كل قضية على حدة.

وعقدت، اليوم، المحكمة العليا للاحتلال الصهيوني في القدس ، جلسة لمجموعة من محرري "صفقة شاليط" المُعاد اعتقالهم، دون حضورهم، وذلك للنظر في الالتماس المقدم باسمهم، منذ أكثر من عام.

وأشار النادي في بيان صحفي، إلى أنه بناء على قرار محكمة الاحتلال نظرت في ملف الأسير إبراهيم المصري من رام الله، ورفضت التماسه متذرعة بالإدعاءات الواردة في ملفه، علما أن الأسير المصري أُعيد اعتقاله في حزيران 2014، وفي عام 2015 أعاد الاحتلال بحقه حكمه السابق والبالغ (مؤبدين و20 عاما)، وكان قضى قبل تحرره في الصفقة 17 عاما في السجن.

بدوره، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: "إن قمة الهرم القضائي للاحتلال يتواطأ بصراحة مع المؤسسة السياسية، رغم الدلائل الكثيرة والمتنوعة التي تُثبت تورط كافة مؤسسات دولة الاحتلال بما فيها المؤسسة القضائية في الجرائم التي يقترفها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني، وتصرفت اليوم كما تصرفت على مدار الوقت وفقا للدور المنوط بها كمسوق للجرائم".

اقرأ ايضا: الاحتلال يعقد جلسة لمجموعة من محرري "صفقة شاليط" المُعاد اعتقالهم

وأضاف فارس: "لم تكتف هذه المحكمة بأن تلكأت لخدمة الأمن والحكومة ولإعطائهم المزيد من الوقت، وتخرج اليوم بتقليعة جديدة للهدف ذاته، بأن قررت قرارا سخيفا يقضي بأن يتعامل مع كل حالة على حدة، وذلك يعني أن جلسات هذه المحكمة ستطول وتطول، انسجاما مع خطة الاحتلال القائمة على أساس إنجاز صفقة للتبادل بأقل ثمن ممكن بحيث يكون هؤلاء الأسرى، إضافة إلى جثامين الشهداء المحتجزة ضمن أي صفقة قادمة بين الاحتلال والمقاومة".

وتابع أنه رغم المحاولات الدؤوبة من مؤسسات الاحتلال لتشريع الجريمة، إلا أن محكمته المُسماة "العليا" تصادق على الحكم المؤبد للأسير إبراهيم رغم علمها أن سلوك الحكومة سلوك عصابات وأن هؤلاء الأسرى هم رهائن وأنها تنظر في ملفات مصطنعة لأسرى تعلم أنهم رهائن.

وأشار نادي الأسير، في وقت سابق، إلى أن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال أكثر من 50 محررًا من صفقة "وفاء الأحرار" كرهائن وهم من أصل قرابة 70 محررًا جرى اعتقالهم منذ حزيران عام 2014.

ومن بين هؤلاء الأسرى، الأسير نائل البرغوثي الذي يقضي أطول فترة اعتقال في الأسر ومجموعها أكثر من 40 عامًا.

يذكر أن سلطات الاحتلال أعادت لغالبية المحررين المُعاد اعتقالهم، أحكامهم السابقة وغالبيتها أحكام بالسّجن المؤبد.