طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، الهيئات الأممية المختصة، ومكتب المفوض السامي لحقوق الانسان، ومنسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، بسرعة التحرك لحل مشكلة اقدام سلطات الاحتلال الصهيوني، على منع سفر وتنقل الاسر الفلسطينية التي لديها مواليد جدد.
وأدان المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين، السفير أحمد الديك، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه: قرار سلطات الاحتلال، بمنع عائلة فلسطينية من السفر إلى شيكاغو صباح اليوم الاحد، بحجة أن ابنها الأصغر ليث محمد علي أحمد الابن غير مسجّل في هوية الأب، علما أن الاب قام بتسجيل طفله في هويته بعد اسبوع واحد من ولادته، بتاريخ 6/5/2019، ما اضطر جميع افراد العائلة للرجوع وعدم السفر.
واعتبر الديك هذا القرار التعسفي، جزءا لا يتجزأ من العقوبات الجماعية المفروضة على شعبنا، كما انه مخالفة صريحة للقانون الانساني الدولي واتفاقيات جنيف والالتزامات المفروضة على القوة القائمة بالاحتلال تجاه الشعب المحتل وحريته في الحركة والتنقل كما نصت عليها القوانين الدولية.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (وفا) بأنّ سلطات الاحتلال منعت في أوقات سابقة سفر خمس أسر، لذات الحجة.
أوقفت السلطة الفلسطينية، في 20 مايو/أيار الماضي تحويل سجلات المواليد في الضفة الغربية وقطاع غزة لتوثيقها لدى السلطات "الإسرائيلية" كما جرت الأمور منذ اتفاق أوسلو عام 1993 ردا على إعلان الحكومة الصهيونية الجديدة بزعامة بنيامين نتنياهو المضي قدما في تطبيق مخطط ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية .
