Menu

لا معلومات عنهما..

تحذير من خطورة الوضع الصحي للأسيرين المضربين الأخرس وشعيبات

الأسيران شعيبات والأخرس

الضفة المحتلة_ بوابة الهدف

يواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عامًا)، من بلدة سيلة الظهر بجنين، الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، منذ 58 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري، ويمر بوضع صحي سيء.  فيما يستمر الأسير الإداري عبد الرحمن شعيبات (31 عامًا)، من بيت لحم، في الإضراب لذات السبب، منذ 35 يومًا على التوالي، وحالته الصحية تشهد ترديًا وفق مؤسسات حقوقية.

وحذّرت عدة جهات من خطورة الوضع الصحي للأسيرين الإداريين في ظل مواصلتهما الإضراب، في زنازين العزل بالسجون الصهيونية، في الوقت الذي تماطل فيه سلطات الاحتلال بالاستجابة لمطالبهم بوقف اعتقالهما الإداري التعسفي بدون تهمىة أو محكامة، والذي تكرر عدة مرات بحقهم.

وفي الوقت نفسه تفيد المؤسسات المعنية بالأسرى، والمتابعة لأوضاع الأسيرين، وكذلك عائلتيهما بأن المعلومات الواردة عنهما شحيحة للغاية أو معدومة، وهذا ما يفاقم من القلق بشأن وضعهم الصحي الدقيق، ومصيرهم، سيما الأسير الأخرس الذي يوشك على تدشين الشهر الثالث في الإضراب.

وكانت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان حمّلت سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسيرين الأخرس وشعيبات، بعد أن تدهورت حالتهما الصحية. داعية المجتمع الدولي "إلى سرعة التدخل لوقف سياسة الاعتقال الإداري المتبعة بحق المعتقلين الفلسطينيين". 

وقالت المؤسسة، في بيان لها، أمس الأحد، إنّ الأسير الأخرس المعتقل منذ 27 يوليو، محتجز في مشفى "كابلان" تحت حراسة قوات مصلحة سجون الاحتلال ويتعرّض للمعاملة السيئة وغير الإنسانية، رغم تدهور حالته الصحية، إذ يعاني من ضعف السمع وتقرحات في الفم، وفقدان حاد في وزنه، كما يعاني من غيبوبة متقطعة.

والأسير شعيبات، وفق "الضمير"، المعتقل منذ 4 يونيو، يحتجز في مشفى "الرملة" ويعاني من أوضاع صحية سيئة جداً، إذ يعاني من مشاكل في الكبد، وضعف دم، وتكسير الحديد في الدم، والتهابات المفاصل والتهابات في الأمعاء والإضراب عن الطعام زاد الأمر سوءًا بشكلٍ ملحوظ.

وبحسب الضمير "يخضع (356) معتقلًا إداريًا في سجون الاحتلال للاعتقال الإداري". وناشدت المؤسسة "منظمات المجتمع المدني ومدافعي حقوق الإنسان وأحرار العالم للقيام بتفعيل حملات التضامن الدولي مع المعتقلين الفلسطينيين وإلى الضغط على حكوماتهم من أجل إجبار دولة الاحتلال على احترام قواعد القانون الدولي، وقواعد العدالة الدولية".

وفي ختام بيانها، طالبت "اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل العاجل لمنع مزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية للمعتقلين المضربين عن الطعام".