Menu

فرض الإغلاق الجوي فوق منزله

بايدن يتصدّر في ولايتي بنسلفانيا وجورجيا ويقترب من الحسم

بايدن

وكالات - بوابة الهدف

تخطّى المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية، جو بايدن، اليوم الجمعة، منافسه الجمهوريّ، الرئيس دونالد ترامب، في ولايتي بنسلفانيا وجورجيا، ليقترب جدًا من حسم الانتخابات، مع استمرار فرز الأصوات.

ورغم أن التصدر في بنسلفانيا لا يزال غير نهائي، إلا أن وسائل إعلام أميركيّة توقعت ألا يتراجع بايدن عن التصدّر نظرًا إلى أنّ التصويت عن بعد يصبّ لصالحه.

ويتصدّر بايدن في بنسلفانيا بفارق 5587 صوتًا، بينما زاد الفارق في جورجيا إلى قرابة ألفي صوت.

وذكرت شبكتا "فوكس نيوز" و"سي إن إن" إن ترامب لن يقرّ بالهزيمة قريبًا، بينما أعلنت الخدمة السرية الأميركيّة، المكلفة بحماية الشخصيات المهمة، فرض الإغلاق الجوي فوق منزل بايدن في إشارة إلى اعتباره رئيسًا.

ويتقدّم بايدن على ترامب في الولايات الحاسمة الآتية (التي لم ينته الفرز فيها حتى الآن) بفوارق ضئيلة: جورجيا (1097 صوتًا) وبنسلفانيا (5587 صوتًا) ونيفادا (11438 صوتًا) وأريزونا (47052 صوتًا).

اتهم رئيس الولايات المتحدة الجمهوري دونالد ترامب خصومه الديموقراطيين بسرقة الانتخابات الرئاسية، من دون أن يقدّم أيّ دليل عليه.

وأكد ترامب رفضه احتساب الأصوات التي وصلت بعد الانتخابات، مشيراً إلى أنه سيلجأ إلى أعلى محكمة في البلاد.

وخلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، قال ترامب إنه كان سيحقق فوزاً سهلاً في الانتخابات الرئاسية لو كانت الأصوات تحتسب بطريقة قانونية صحيحة، مضيفاً "إذا أحصيتم الأصوات الشرعية أفُز بسهولة. إذا أحصيتم الأصوات غير الشرعية، يمكنهم أن يحاولوا أن يسرقوا الانتخابات منّا".

وتحدث عن دعاوى قضائية تقدمت بها حملته، متهماً الحزب الديموقراطي بأنه يحاول تزوير الانتخابات وهندسة نتائجها وفق ما يرغب.

وأشار ترامب إلى أنّه "على الرّغم من التدخّل الذي لم يسبق له مثيل في الانتخابات، من قبل وسائل الإعلام الرئيسية وعالم الأعمال وعمالقة التكنولوجيا، فقد فزنا وبأرقام تاريخية، والاستطلاعات كانت خاطئة عمداً".

وشدّد على أنّ "الموجة الزرقاء التي أعلنوا عنها لم تحصل"، في إشارة إلى ما توقّعته استطلاعات رأي عديدة قبل الانتخابات من أنّ الديموقراطيين الذين يتّخذون من اللون الأزرق شعاراً لهم سيحقّقون فوزاً جارفاً في الانتخابات.

وأسهب ترامب في كلمته في سرد مزاعم واتهامات بالفساد من دون أن يقدّم أيّ دليل على أيّ منها، وقال "لا يمكننا السماح لأحد بتكميم أفواه ناخبينا واختلاق نتائج"، وأردف: "أشعر بأنّ القضاء يجب أن يبتّ بالأمر في نهاية المطاف".

وحالما انتهى من إلقاء كلمته أمام الصحافيين غادر ترامب القاعة من دون أن يجيب على أي سؤال.

على الناحية الأخرى، انتقد نواب وحكام جمهوريون مواقف ترامب، متهمين إياه بتقويض أسس الديموقراطية.

وقال حاكم ولاية ميريلاند الجمهوري لاري هوغان: "لا يمكن الدفاع عن تصريحات ترامب التي تقوض العملية الديمووقراطية"، داعياً إلى احترام النتائج، إذ "لا يوجد ما هو أهم من ديموقراطيتنا"، وفق هوغان.

وقال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي، آدم شيف، بعد انتهاء كلمة ترامب: "ما رأيناه للتو كان أكثر اللحظات خداعاً ومناهضة للديموقراطية في تاريخ الرئاسة. كذب دونالد ترامب باستمرار بشأن انتخاباتنا، وقوّض أساس ديموقراطيتنا. سنقوم باحتساب كل صوت. لا يهم ما يقول".

بدوره، قال المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن في تغريدة على "تويتر": "يجب احتساب كل صوت، ولن يتم إسكات الناس أو تخويفهم أو الاستسلام".

وخلال موجة احتجاجات اندلعت في نيويورك بالتزامن مع عمليات فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية، اعتقلت الشرطة أكثر من 50 شخصاً.

وفي سياتل، تعرضت امرأة لإصابات خطيرة خلال حملة اعتقالات شنّتها الشرطة ضد محتجين في محيط الكابيتول هيل. وفي كل من ولايتي ميشيغن وأريزونا، تظاهر مؤيدون لترامب، مطالبين بوقف عملية فرز الأصوات.

ونقل مراسل "سي أن أن" عن أحد مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الرئيس ومساعديه أجروا مناقشات بشأن إمكان ترشحه في انتخابات العام 2024 في حال خسارته أمام خصمه جو بايدن.

وقالت قناة "أن بي سي"، نقلاً عن مسؤول في البنتاغون، إن وزير الدفاع مارك إسبر أعد كتاب استقالته، فيما نفى البنتاغون التقارير الواردة بهذا الشأن، واصفاً إياها بـ"المضللة وغير الدقيقة".