Menu

أشكنازي: الإدارة الأميركية الجديدة ستكون داعمة لجهود التطبيع في الشرق الأوسط

أشكنازي

بوابة الهدف _ وكالات

أكَّد وزير خارجية الكيان الصهيوني غابي أشكنازي، اليوم الأحد، أنّ كيانه انتقل من مرحلة ضم الأراضي إلى التطبيع.

وقال أشكنازي إنّ "الباب مفتوح أمام الفلسطينيين للدخول في مفاوضات مباشرة من دون شروط مسبقة، حسب قوله.

ولفت خلال مشاركة عبر الفيديو بما يُسمى "مؤتمر حوار المنامة" إنّه "وفقًا لحديث الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن فإن إدارته ستكون داعمة لاتفاقيات التطبيع في المنطقة".

الشهر الماضي، قالت صحيفة مكور ريشون الصهيونية اليمينية أنّه حتى تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، يجب على "إسرائيل" عدم اتخاذ إجراءات من شأنها إثارة الغضب في الحكومة الديمقراطية الجديدة. من ناحية أخرى، من المفيد استخدام الوقت المتبقي حتى تغيير الحكومة لتقوية التحالفات القائمة.

وأضاف المقال الذي كتبه مردخاي كيدار المحاضر في جامعة بار إيلان المختص بالثقافة العربية، أنه بالنسبة لعهد بايدن، سيتعين على الكيان تعديل سياسته وفقًا لما ستكون إدارة بايدن على استعداد لقبوله، حيث من المرجح جدًا أن يلعب باراك أوباما دورًا - رسميًا أو غير رسمي - كمستشار للأمن القومي أو "كمبعوث خاص" للشؤون السياسية. ويتطلب هذا الوضع من "إسرائيل" بدء محادثات مع إدارة بايدن الناشئة الآن، وعدم المضي قدمًا مع ترامب لفعل أشياء معه لن تقبلها الإدارة الجديدة.

يضيف كيدار أنّ تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين و السودان ، وضمنيًا المملكة السعودية، قد يجعل تطبيق الضم محرجًا لهذه الأنظمة، حيث يرى أن على الكيان إجراء اتصالات فورية مع قادة الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمملكة العربية السعودية ومصر، بهدف إنشاء "تحالف أبراهام" (أو أي اسم آخر) لتقديم جبهة موحدة للإدارة الأمريكية بمطالب قصوى واضحة في إيران: لا تستسلموا لإيران في الشأن النووي، عدم رفع العقوبات عنها وعدم السماح لها بالتدخل في شؤون الدول الأخرى. في مثل هذا التحالف، قد تعطي هذه الدول "لإسرائيل" الضوء الأخضر أو ​​الاتفاق الضمني لتطبيق "سيادتها" على أجزاء من الضفة الغربية، ولكن لايجب على الكيان برأيه المضي قدما بالضم دون التنسيق مع إدارة بايدن ومع هؤلاء العرب المطبعين.