أعلنت ما تُسمى بسلطة الأراضي التابعة للاحتلال الصهيوني، مساء أمس الثلاثاء، عن نشر عطاءات لبناء 2600 وحدة استيطانية جديدة في 7 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وسائل إعلامٍ عبرية، أنّ هناك 182 وحدة سكنية ستكون في نطاق بناء مبانٍ جديدة، والباقي سيتم في إطار توسيع مبانٍ سابقة لزيادة عدد الوحدات الاستيطانيّة، ومن بين المستوطنات التي سيبنى فيها "بسغات زئيف"، و"هار حوما" ب القدس ، حيث سيتم فتح المزادات العلنية في النصف الثاني من الشهر المقبل.
ولفتت وسائل الإعلام إلى أنّ "هناك رغبة إسرائيلية للاستفادة من الأيام الأخيرة ل دونالد ترامب في البيت الأبيض، للتقدّم بسرعة بخطط البناء، لذلك تم الترويج لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في جيلو ورمات شلومو، وهي مناطق كان بايدن قد عارض البناء فيها وأفشل خطة مماثلة حين كان مسؤولًا في إدارة باراك أوباما عام 2010، ما أثار أزمة سياسية بين واشطن وتل أبيب".
من جهتها، أوضحت منظمة "عير عميم" ردًا على العطاءات الجديدة، إنّه "وقبل انتهاء فترة ترامب وتغيير الإدارة الأميركية، يحاول نتنياهو فرض مزيد من الوقائع على الأرض لأنه يفهم أن السياسة الأميركية ستتغير"، لترد سلطة الأراضي بالقول أنّها "تعمل منذ أشهر على تجهيز تلك العطاءات ضمن خطة العمل للعام المنصرم 2020، ولكن تم تأجيلها بسبب وباء كورونا"، على حد زعمها.
وتواصل حكومة الاحتلال استغلال نتائج انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، والتغيير المتوقع في الإدارة الأمريكية، اليوم الأربعاء، في تنفيذ خطوات على الأرض تُكرس الضم الفعلي لمساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية المحتلة.
ويأتي هذا في وقت تواصل فيه ادارة الرئيس دونالد ترامب دعمها المطلق لحكومة الاحتلال بسلسلة من الخطوات في هذا الاتجاه.
