Menu

ظروف الاسرى في السجون قاسية

الاسير المحرر داوود الزبيدي: حالة من التوتر والقلق تسيطر على الاسرى في السجون بسبب كورونا

الضفة المحتلة_بوابة الهدف

كشف الأسير المحرر داوود الزبيدي عن حالة الإهمال التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بشكل متعمد، مع الأسرى الفلسطينيين في سجونها، مؤكداً أن هذا الأمر أدى إلى اتساع رقعة الإصابات بين الاسرى.

وأفرجت سلطات الاحتلال عصر أمس، عن الأسير داوود محمد عبد الرحمن الزبيدي (41 عاماً) من مخيم جنين، الذي تحرر من سجن "النقب" االصحراوي، بعد قضاء محكوميته البالغة 18 شهراً بين إداري وحكم، وبعدما أخّر الاحتلال الإفراج عنه مدة يومين.

ولفت الزبيدي، إلى أن الأوضاع في سجون الاحتلال صعبة وقاسية، مشيراً إلى حالة التوتر والقلق التي تسيطر على الاسرى في السجون، لا سيما مع انتشار فيروس كورونا بداخلها.

وأشار الأسير المحرر، إلى عدم وجود أي تدابير وقائية، مؤكداً أن الاحتلال يحرم الأسرى من المعقمات وأدوات التنظيف.

وأضاف الزبيدي في حديث صحفي اليوم الخميس "وبالرغم من الاحتجاج وارتفاع الاصابات، فإنّ الإجراء الوحيد عزل المصاب بزنزانة انفرادية حتى تنتهي مدة الحجر من دون متابعة أو رعاية صحي".

وأوضح أن مخاوف الأسرى، خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة، بسبب ما يشكله الفيروس من خطر وتهديد على حياتهم.

وطالب الزبيدي كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية والجهات الفلسطينية التي تُعنى بالأسرى التحرك الفوري والسريع لإلزام الاحتلال بتوفير كافة وسائل الحماية والوقاية من فيروس كورونا لجميع الأسرى قبل فوات الأوان.

واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، داوود في شهر آب 2018، وبعد تحويله للإداري رفض الاحتلال الافراج عنه بعد قضاء حكمه، وحول ملفه إلى قضية وحوكم بالسجن 18 شهراً، علماً أنه متزوج وقضى خلف القضبان 20 عاماً في اعتقالات متتالية.

يشار إلى أن عدد المصابين بكورونا بين الأسرى في سجون الاحتلال، وصل إلى حوالي 300 أسير.